في محاولة لإنقاذ الموقف قبل ساعات من مليونية غد الجمعة "عيون الحرية"، قرر الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، تشكيل لجنة من شباب الثورة للتعاون مع الدكتور محمد محسوب، وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية لمراجعة الموقف الحالي بصورة دورية، معتبرا أن المعالجة الأمنية فقط لمثل تلك الأحداث تمثل قصوراً فى الرؤية واختلالا فى التعامل. وأضاف قنديل على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن ما وقع من اعتداء من البعض خلال اليومين الماضيين بمنطقة وسط القاهرة، من إلقاء لقنابل المولوتوف المعده سلفاً، وحرق وتحطيم المنشآت العامة والخاصة، وما ترتب على ذلك من إلقاء القبض على بعض المشتبه بهم وإحالتهم للنيابة العامة، فإن ذلك لن يخل أبداً بحق المتظاهرين السلميين فى الاستمرار في التعبير عن رأيهم أو إحياء لذكرى شهداء لم يقتص لهم، كما لن يغل يد الدولة عن الاستمرار فى حمايتهم من الاعتداء عليهم أداء لواجبها المنوط بها. واعترف قنديل بين السطور السابقة، بأن الشهداء لم يتم القصاص لهم بعد، وأن التدخل الأمني لحل الأزمة، لن يثمر ولن يغني من جوع.