قال الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة يجب على القوى السياسية ان تحترم الديموقراطية وان تكون محاسبة الرئيس امام الصناديق الانتخابية، ومشاركة الاخوان الجمعة الماضية بسبب حكم البراءة لموقعة الجمل الذي صدم الجميع وكان في ميدان التحرير حيث ان وجودهم عند دار القضاء سيفهم علي انه اعتراض على احكام القضاء. واوضح انه دعا بعد عصر الجمعة الاخوان للذهاب لدار القضاء كما ان الحزب فتح تحقيق في حادث الاعتداء علي المنصة وحرق الحافلات الخاصة بالاخوان حيث ان هناك من انتحل صفة اعضاء الحزب واعتدى على المنصة. س مرسي في ارساء التحول الديموقراطي وتحقيق العدالة الاجتماعية هو نجاح لكل المصريين، مشددا علي اهمية تضامن الجميع مع الحق في الاعتراض والنقد للرئيس " وفقا لاخبار مصر ". واضاف ان فكرة الانشقاق بين اعضاء الحزب غير واردة حيث انه في احلك المحن التي مرت بها الجماعة لم يحدث انشقاق، مؤكدا التجربة الديموقراطية التي سيخوضها الحزب في انتخاب رئيس جديد سترسي حالة من الديموقراطية ستقنع الاخرين ان الحزب يؤمن بالديموقراطية، وسيقف الخاسر في الانتخابات وراء الفائز ويدعمه. وقال ان الجماعة تعد الدكتور الكتاتنى ليكون رئيس مجلس الشعب وستستعد لتكون الاغلبية في البرلمان مع الاخذ في الاعتبار انها تريده ان يكون متنوع وممثلا لكل الشعب المصري. واضاف ان ثورة يناير كانت كالزلزال في المنطقة العربية حيث انها ستحدث تحول للمنطقة العربية للديموقراطية، ولكنها ليس محل ترحيب من قوى خارجية تريد ان تبقي السياسة كما كانت في عهد مبارك، مضيفا انه في حالة نجاح شفيق كان سيخرج مبارك افراج صحي وكان اعضاء الحزب في طرة وان هناك مخطط ومؤامرة في صدور اوراق اعدت من قضاة التحقيق ليقال ان هناك عدم احترام للقضاء. وقال انه عندما تنتهك السلطة القضائية التشريعية يكون هناك ترحيب وذلك عند صدور حكم بحل مجلس الشعب، موضحا ان الرئيس مرسي يمتلك السلطة التشريعية والتفيذية ولكنه لا يستخدمها الا في الضرورة، مضيفا انه لا يمكن لاحد ان ينقلب علي القضاة فهم يعالجون اوضاعهم. واوضح انه لم يتم اللجوء الي محاكمات استثنائية لانها تعد سبة في جبين الوطن ولذلك تم توكيل القضاء الطبيعي للفصل في المحاكمات، مضيفا انه لا يضيع حق ورائه مطالب واهالي الشهداء لن يهدأوا قبل ان يقتصوا لشهدائهم. وقال ان الفن اشد تاثيرا من خطبة الجمعة لانها تخاطب افق الانسان وغالبية الفنانين غير قلقين لان تاريخ الاخوان معروف ونشأ على مسرح الاخوان المسلمين فنانين عظماء، مشددا ان الفنانين مطالبون بمعرفة ما يريده الوطن في هذه المرحلة البلد. واوضح ان الدكتور البرادعي محل تقدير واى كلام ضده هو ساقط ولا يليق، كما ان الرد علي هذا الكلام يكون بالسلوك الحسن والارتقاء في الحوار. وقال ان الجماعة سيتم تقنين وضعها عند صدور قانون الجمعيات من البرلمان ولا يمكن الفصل بين الداعية والسياسة وهناك تنسيق بين الجماعة وأحد بنود برنامجه الحزبي هو رفع العبء عن الجماعة في السياسة وتفرغها للقيام بدورها التربوي مع احتفاظها في التعبير عن رايها السياسي فمن حق كل مسلم ان يتكلم في السياسة. ورفض العريان استغلال مشاعر الناس في تحقيق اغراض سياسية وانه بدا يهدئ من خطاباته ولكنه لا يري مانعا في استخدامه معانى سياسية في خطبه الدينية، مضيفا ان هناك رجال دين مسيحي استخدموا مشاعر الدين. وقال ان هناك مادة اخرى في الدستور ستضاف انه لا يجوز ان تسن قوانين تخالف الشريعة الاسلامية بالاضافة للمادة الثانية، مضيفا ان هناك حاجة ماسة للدستورويجب عدم تعطيله حيث انه الفيصل بين الثورة والنظام القديم وان من انسحب من الجمعية التاسيسية بسبب مصالحهم الحزبية وانهم ادركوا ان نصيبهم من الانتخابات القادمة سيكون قليل. واضاف انه لا يوجد مصطلح يسمي "اخونة الدولة" لان مصر اكبر بكثير من اى فصيل ولم يستطيع اى تيار ان يستحوذ عليها، موضحا انه عند وجود دستور سيتم الانتقال لمرحلة جديدة وتتحق فيها طموح المصريين. واوضح ان الكنيسة عليها دور وطنى هام، واتضح ان النظام السابق كان يثير الفتنة الطائفية، كما ان دور المجتمع المدنى مهم حيث انه يحمل اعباء عن الدولة، مشيرا الي ان سيناء ظلت مغيبة عن الوطن بسبب النظام السابق والذي صنع منها قنبلة تفجر في اى وجه نظام بعده. وقال ان الرئيس مرسي استلم تركة ثقيلة ولكنها ليست مسؤليته وحده بل الشعب باكلمه لانه جاء بارادة شعبية وحتى المعارضة جزء رئيسي من الحكم ويتحمل مسؤلية ايضا، مضيفا ان الدين هو المكون الرئيسي لمصر.