تستضيف الغرفة التجارية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل مؤتمرا يضم أعضاء الغرف التجارية المصرية والتركية والإسلامية والعربية والإفريقية والأوروبية، لبحث زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات وتعزيز التعاون المشترك بين الدول نوفمبر المقبل. قال أحمد الوكيل ،رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة الإسكندرية ،أن المؤتمر يهدف إلى زيادة حجم التبادل التجاري والتعاون بين تلك الدول خاصة في ظل المناخ الاقتصادي الذي تشهده مصر حاليا وحرص الدولة لنهضة الاقتصاد المصري ،مشيرا إلى أن لقاء الرئيس مع رجال الأعمال خلال زيارته لتركيا هي رسالة لجميع رجال الأعمال لتوضيح الدولة نحو دعم القطاع الخاص. وأشار الى ان العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا بدأت في التنامي من خلال اتفاقية التجارة الحرة، لتتخطي الاستثمارات المشتركة ال1.2 مليار دولار، مشيرا إلى أن تركيا استخدمت مصر لتكون قاعدة للتصنيع بهدف التصدير خاصة إلى القارة الأفريقية نظرا لما تتمتع به مصر من اتفاقيات تجارية. من جانبه أكد عادل اللمعي ،رئيس مجلس الأعمال المصري التركي ،أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا تضاعف عشر مرات خلال السنوات القليلة الماضية ليصل هذا العام الي نحو 5 مليارات دولار، بعدما كان يسجل 480 مليونا فقط في 2007 ،لافتا إلى أن اتفاقية النقل الموقعة بين البلدين تكللت بإنشاء خط بحري يربط ميناء مرسين في تركيا ببورسعيد لزيادة حجم التبادل التجاري وفتح العديد من مجالات الاستثمارات التركية في إنشاء المناطق اللوجيستية والصناعية بمصر. وأوضح اللمعي أن هناك مشروعات زراعية يمكن للشركات التركية الاستثمار فيها بمصر منها تدوير المخلفات الزراعية كمصدر بديل للطاقة من خلال استخدام التكنولوجيا التركية حيث ينتج عن مصر 130 ألف طن سنويا بالإضافة إلى التعاون في مجال الزراعة الآمنة التي لا يتم فيها استخدام المبيدات والمواد الكيماوية وقد تناسبها منطقة شرق التفريعة فضلا عن المكافحة البيولوجية للآفات كاستخدام المفترسات والطفيليات حيث إن المبيدات لها آثار جانبية على الكائنات الحية. وأضاف ان الإسكندرية ستشهد خلال الفترة المقبلة إنشاء خط ملاحي جديد وهو "اسكندرون"، الذي يتكامل مع ستة خطوط تركية جديدة من الإسكندرية الي إفريقيا وهو الأمر الذي سيؤدي الي زيادة صادرات البلدين في الفترة المقبلة.