تستضيف غرفة الاسكندرية التجارية19 اكتوبر الحالي مؤتمرا يضم منتسبي الغرف التجارية المصرية والتركية والاسلامية والعربية والاوروبية والافريقية. لبحث زيادة الاستثمارات وحجم التجارة الاقليمية وتعزيز التعاون المشترك بين الدول, وفقا لما أكده أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية. وقال إن لقاء الرئيس مع رجال الاعمال خلال زيارته القصيرة لتركيا هي رسالة لجميع رجال الأعمال ليس فقط للمصريين والاتراك, لتوضيح توجهات أول رئيس مصري منتخب من الشعب, وتؤكد دعمه لدور القطاع الخاص في التنمية, وأهمية العلاقات الاقتصادية التركية المصرية. وأشار الي ان العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا بدأت في التنامي من خلال اتفاقية التجارة الحرة, لتتخطي الاستثمارات المشتركة ال2,1 مليار دولار, مشيرا الي ان تركيا استخدمت مصر لتكون قاعدة للتصنيع بهدف التصدير. وأكد ان حجم التبادل التجاري تضاعف عشر مرات خلال السنوات القليلة الماضية ليصل هذا العام الي نحو5 مليارات دولار, بعدما كان يسجل480 مليونا فقط في2007, مشيرا الي ان اتفاقية النقل الموقعة بين البلدين تكللت بانشاء خط بحري يبط ميناء مرسين في تركيا ببورسعيد, ليدعم التبادل التجاري ويفتح افاق الاستثمارات التركية في انشاء المناطق اللوجيستية والصناعية بمصر. وأشار الي ان الخطوط الملاحية المشتركة يخفض تكلفة نقل البضائع نتيجة انخفاض قيمة النولون اي تكاليف الشحن وهو الامر الذي يزيد من القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الاسواق الخارجية. وأضاف ان الاسكندرية ستشهد خلال الفترة المقبلة انشاء خط ملاحي جديدوهو اسكندرون, الذي يتكامل مع ستة خطوط تركية جديدة من الاسكندرية الي افريقيا وهو الامر الذي سيؤدي الي زيادة صادرات البلدين في الفترة المقبلة. واوضح ان البلدين بصدد انشاء مناطق لوجيستية وصناعية مشتركة بالاسكندرية واخري علي الحدود الليبية والسودانية لتنمية صادرات الجانبين الي شمال افريقيا ووسطها, مشيرا الي بدء نشاط الغرفة التركية المصرية المشتركة, والتي تم توقيع اتفاقية انشائها واستضافتها بين اتحاد الغرف التركية ونظيره المصري لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري والاقتصادي بين البلدين.