أكد الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء علي سعادته كقائد لحكومة أول رئيس مدني منتخب مشيراً الي أسفه لعدم تكاتف الشعب بالشكل الجيد مع حكومته موجهاً لمعارضيه قول الله تعالي " ولا تنازعو فتفشلو وتذهب ريحكم ". وقال قنديل في كلمته أمام المؤتمر المصرى الثامن للمجلس الوطنى للتنافسية ان هناك شريحة واسعة من الشعب المصري دائماً تردد "فلننتظر حتي نري ماستفعله الحكومة الجديدة" مؤكداً علي ان النجاح يأتي مدفوعاً بالتكاتف الشعبي ومساندة جمهور الشعب للحكومة حتي تحقق الاهداف التي تنشدها. وأضاف قنديل ان الحكومة وضعت عدد من الاهداف والتصورات لتحقيقها خلال الفترة المقبلة جميعها تصب في خدمة المواطن وفي تحقيق الصالح العام حيث اشار الي برامج زمنية محددة وضعتها حكومته لحل مشاكل المستثمرين الى جانب ضرورة جذب فرص استثمارية جديدة فضلا عن الاهمية القصوى لاستكمال الاستثمارات الحالية . وأشار الي ان مصر لديها من البنية الاساسية فى مجال السياحة مايؤهلها لقيادة تنشيط الاقتصاد القومى ككل وذلك باعادة الامن للشارع المصرى والذى بدء يعود تدريجيا خلال الايام القليلة الماضية. وفى اشارة الى حادث السفارة الامريكية وكيفية تعامل الامن مع تلك الحادث اكد انه ولأول مرة استطاعت قوات الشرطة ان تفرق بين المتظاهرين السلميين والبلطجية المندسين ، فضلا عن قدرتهم على اخلاء ميدان التحرير من الباعة الجائلين والبلطجية المغتصبين لأرض الميدان لتبدء الان عمليات اعادة الترميم والتأهيل والتجميل لميدان التحرير . وعن دور الاعلام فى دعم الحكومة نوه على ضرورة عدم التضخيم والتركيز على الاحداث السلبية ويجب ان يكون هناك نقل للحدث بحيادية وشفافية مع اظهار كافة الجوانب الايجابية والسلبية بشكل حيادى .