ابدى عدد من خبراء القطاع السياحى تخوفهم من تصاعد اعمال العنف بمنطقة السفارة الامريكية احتجاجا على انتاج مجموعة من المتطرفين لفيلم مسىء للرسول عليه الصلاة والسلام، ورغم استنكار القطاع الشديد للفيلم والاساءة للرسول ، الا انهم اكدوا ان الاحداث الحالية تعيد الاوضاع الى الخلف ولها تأثير بالغ على صورة مصر فى الخارج والحركة السياحية الوافدة الى مصر. واكد عادل عبد الرازق نائب رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية ان اعمال العنف التى شهدتها منطقة السفارة الامريكية سيكون لها تاثير سلبى مباشر على السياحة الامركية الوافدة الى مصر والتى تصل الى 60 الف سائح سنويا، الى جانب تاثير غير مباشر على السياحة الاوربية الوافدة الى مصر. اشار عبد الرازق الى اهمية اللجوء الى الطرق القانونية والحضارية احتجاجا على الفيلم المسىء لسيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم لان الاحداث الحالية . تظهرنا بشكل مخالف لروح دين الاسلام وسماحته، داعيا الى الرد بشكل عملى وواقعى فى صورة مطالب للامم المتحدة بوضع قوانين لمنع ازدراء الاديان. واشار عبد الرازق الى هجرة السياح لفندقى شبرد وفندق سميراميس انتركونتتنال نتيجة لتصاعد اعمال العنف بمنطقة السفارة وتصاعد الابخرة المسيلة للدموع، مما يعيد الصورة السلبية الى الاذهان مرة اخرى رغم استقرار الاوضاع بشكل نسبى فى الفترة الماضية ورفع العديد من الدول حظر السفر الى القاهرة كالصين واليابان وامريكا. واكد عمرو صدقى عضو مجلس ادارة غرفة شركات السياحة الى ان ما وقع من احداث بمنطقة السفارة الامريكية وفى ليبيا وغيرها يعطى انطباع سىء عن الدول العربية والاسلامية، خاصة ان الاحداث الاخيرة تظهرنا فى صورة همجية، مشيرا الى خلو فندقى شبرد وانتركونتتنال من السياح نتيجة للاحداث الاخيرة والمخاوف من تصاعد الاحداث. حذر صدقى من تداعيات الاحداث الاخيرة مؤكدا انها سيكون لها تاثير على حركة السياحة الوافدة يتعدى تاثر السوق الامريكى، وان تواصل الاحداث سيضر بحركة السياحة الوافدة، مشيرا الى إلى أن هناك مخاوف كبير من صدور عودة حظر للسفر إلى مصر، مستنكرا التطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم، واكدا أن الشعب المصرى مسلميه ومسيحييه يرفض ازدراء الاديان والتطاول على الرسول عليه الصلاة والسلام، وكان يمكن اظهار ذلك بشكل سلمى وحضارى بدلا من تدمير الممتلكات العامة والخاصة ونشر الفوضى.