اشتعلت المنافسة بين كل من القيادي الإخواني د.حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب المنحل، وبين د.عمر السباخي رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس بالإسكندرية، على تولي منصب محافظ الإسكندرية، الذي يعد شاغرا حاليا بعد استقالة أسامة الفولي المحافظ السابق منذ أسابيع، وتسليم مهام منصبه مؤقتا لنائبه. وأكد عاطف أبو العيد المتحدث الإعلامي باسم حزب "الحرية والعدالة" بالإسكندرية أن الحزب، اختار مجموعة من الأسماء التي تم ترشيحها لتولي منصب المحافظ من قيادات الحزب بالفعل، وتم رفعها لرئاسة الجمهورية، رافضا الكشف عن شخصية المرشحين أو أسمائهم، وفقاً لبوابة الأهرام. وقال أبو العيد، إن كل الأحزاب السياسية من حقها أن تفعل الشىء نفسه، وتطرح مرشحيها للمنصب حيث يكون الاختيار النهائي من قبل مؤسسة الرئاسة. كانت تسريبات من داخل الحزب قد أكدت أن اسم حسن البرنس على رأس القائمة التي تم رفعها لرئاسة الجمهورية، لتولي منصب محافظ الإسكندرية. وفي سياق متصل أجمعت القوى المدنية التي كونت فيما بينها اتحادا للقوى المدنية يضم العديد من الحركات والأحزاب السياسية على اختيار د.عمر السباخي رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس لترشيحه لمنصب المحافظ وذلك في اجتماع عقد اليوم وفقا لما أكدته سوزان ندا القيادية بحزب التحالف الشعبي بالإسكندرية، والتي أكدت التزام التيارات المدنية باختيار السباخي مرشحا لها للمنصب، محذرة من سيطرة قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين على كل السلطات والمناصب التشريعية والتنفيذية.