يواصل شباب حركة العدل والمساواة المصرية حملاتهم للتحذير من فلول النظام السابق التى بدأوها بعد إستفتاء 19 مارس 2011م للتحذير من الفلول بطرق مختلفة أخرها حملة طرق الأبواب ، لتوعية المواطنين بعدم التصويت للفلول فى الإنتخابات الرئاسية القادمة ، والتحذير من عودتهم لصدارة المشهد الإنتخابى عبر الإستحقاق الرئاسى. يأتى هذا التحرك فى إطار الحرب التى أعلنها شباب حركة العدل والمساواة المصرية على " أحمد شفيق" المرشح المحسوب على النظام السابق بهدف تحذير المواطنين من ترجيح كفتة خلال الإنتخابات الرئاسية. وتقوم هذه الإستراتيجية كما تقول أمل محمود ، مؤسسة الحركة على تحرك أعضاء الحركة من بيت إلى بيت لفضح الفلول والتركيز على مسئولياتهم عن كل الجرائم التى إرتكبها نظام مبارك ضد الشعب ، وتؤكد أمل محمود أن تأثير الفلول تضائل فى ظل التوعية بأخطارهم منذ بداية الثورة ، ولن ينجح أحمد شفيق فى الإنتخابات الرئاسية ، ولينتبه المجلس العسكرى أن وضعه فى أيا من المناصب القيادية ليس بمحمود ، وسيثير الشكوك فى نزاهة المجلس العسكرى ذاته .