النقابة العامة لعمال النسيج تطالب بتعين وزير متخصص لانقاذ الصناعة

طالبت النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج بتعيين وزير متخصص لإنقاذ صناعة الغزل والنسيج فورا واقرار صرف شهرين مكافأة نهاية خدمة عن كل سنة عند الخروج على المعاش و زيادة مكأفاة الميزانية الى 12شهرا و صرف للعلاوات الخاصة منذ عام 1993 باثر رجعى و توحيد صرف حافز التطوير و زيدة قيمة العلاوات الاجتماعية لتتناسب مع غلاء المعيشة نظرا لثباتها منذ أكثر من 20 عاما.
كما طالب عبد الفتاح إبراهيم رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج فى بيان له اليوم الاحد كافة القوى والأحزاب والتيارات السياسية و أعضاء مجلسي الشعب والشورى و مرشحى رئاسة الجمهورية الوقوف مع النقابة لتحقيق مطالبها العادلة والتى نادت بها ثورة 25 يناير العظيمة في حياة كريمة وعدالة اجتماعية .
واشار رئيس النقابة العامة لعمال الغزل والنسيج الى مختلف الوسائل التى اتخذتها النقابة لحماية صناعة النسيج والعاملين بها غير انها لم تأت بأى فائدة حتى الان ومنها مطالبة الحكومة أكثر من مرة بأن هذه الصناعة وعمالها عانوا كثيرا فى النظام السابق من إهمال متعمد واخرج الكثيرين من العمال للمعاش المبكر وحصلوا على مكافات زهيدة لاتتناسب مع زيادة البطالة وتشريد أسرهم وخراب بيوتهم .
واوضح بيان النقابة ان عدم عقد اللجنة التى شكلتها الحكومة لبحث مشاكل هذه الصناعة ووضع الآلية التنفيذية التى تمكنها من الخروج من عثرتها اثرت سلبا على الصناعة وعلى العمال فهم الخاسر الأول والأخير فى هذه الصناعة وهم الذين عانوا ومازالو يعانون من تدنى الأجور وعدم رعايتهم صحيا اواجتماعيا.
وانتقدت النقابة قرار وزير الزراعة بإصدار قرار يسمح باستيراد الأقطان من الخارج و قالت انه يقضى على المنتج المحلي من القطن المصري كما يتسبب في تكدس الأقطان بالمحالج وعدم القدرة على تصريفها..مشيرا الى أن الفلاح أحجم هذا العام عن زراعة القطن لعدم اهتمام الدولة بهذا المحصول القومي حيث بلغت المساحة المنزرعة هذا العام 200 الف فدان فقط وهو ثلث المساحة المنزرعة العام الماضي بالإضافة إلى عدم الجدية فى القضاء على التهريب لحماية المنتج المحلى .
كما انتقدت النقابة عدم وجود إرادة سياسية للاهتمام بصناعة النسيج وعمالها مماحدا بالنقابة للاعلان عن مطالبها