أكدت ريم السعدي ، المدير التنفيذي لوحدة ريادة الأعمال لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة الهيئة العامة للاستثمار أن أهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تكمن في قدرتها علي فرص عمل وتحقيق التنمية الإقليمية نظرا لكونها مشروعات صغيرة قادرة علي الانتشار في الأقاليم والمحافظات وذلك علي هامش مؤتمر المشروعات الصغيرة والمتوسطة " الخيار الاقتصادي الاستراتيجي العربي " وأوضحت أن الصندوق يعمل على تطوير طرق تمويل تلك المشروعات تمويلا غير تقليدي مشيرة أن الصندوق أنشأ صندوق بداية 1 وصندوق بداية 2 يصل رأسمالها إلي 500مليون جنيه ويتم تخصيص 40% من رأس المال لتمويل المشروعات في القاهرة و 60% للتمويل في المحافظات وأضافت ان التمويل يستهدف كافة القطاعات الزراعية والصناعية والثروة الحيوانية والسمكية كما أشارت أن صندوق بداية يمثل تمويل وخبرة ومشاركة فنية للوصول بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة إلي أعلي مستوي . أكدت أن صندوق " بداية " يعمل على تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال الاعتماد على عدة محاور أهمها سد النقص في خدمة تنمية الأعمال ونقص الخدمات الاستشارية وانعدام الحوكمة والرؤية الاستراتيجية والتسويق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة . أشارت أن الشباب خصوصا في الجامعات ممن يمتلكون أفكار لمشروعات صغيرة ولا يمتلكون القدرة علي تنفيذها يسعي الصندوق لتنمية أفكارهم وتقديم الخبرة والتدريب المناسب والارشاد وكذلك الحصول علي التمويل سواء من البنوك أو الصندوق الاجتماعي ., وأشارت أن التحديات التي تواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعد متشابهة في كل الدول العربية وتتمثل في عدم وجود تعريف موحد لتلك المشروعات بالإضافة إلي عدم وجود جهة واحدة مسئولة عنها مما يتسبب في حدوث تضارب في الخدمات وعدم التنسيق بينها . وأضافت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعيش في جزر منعزلة عن الواقع لعدم وجود جهة واحدة تعمل علي تنمية وتطوير تلك المشروعات .