وأشار الموقع الاستخباراتي إلى أن "إسرائيل" استنجدت بالرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل تهدئة النفوس بين المجلس العسكري وتل أبيب بعد تهديدات المشير حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بتكسير أرجل من يحاول تجاوز الحدود المصرية. وعلمت المصادر الاستخباراتية التابعة للموقع في واشنطن أن عناصر عسكرية واستخباراتية أمريكية أخبرت الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير دفاعه ليون بانيتا ووزيرة خارجيته هيلاري كيلنتون أن هناك خطرًا قائمًا للاشتباك العسكري بين القوات "الإسرائيلية" ونظيرتها المصرية في سيناء وذلك على خلفية الحدثين الأخيرين وهما النقاش المحتدم بين البلدين على خلفية إلغاء اتفاقية تصدير الغاز المصري إلى "إسرائيل" وتصريحات وزير الخارجية الصهيوني أفيجدور ليبرمان التي دعا خلالها لوضع 3 أو 4 كتائب على الحدود مع مصر استعدادًا لشن عدوان على سيناء. وأوضح الموقع الاستخباراتي أنه اليوم تضع "إسرائيل" على الحدود مع مصر كتيبة واحدة مقاتلة وذلك بعد أكبر الهجمات على الحدود التي وقعت في أغسطس من العام الماضي والتي أسفرت عن مقتل ثمانية "إسرائيليين". ومن جانبه، وصف رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو في مقابلة له بالتزامن مع ذكرى النكبة سيناء بأنها "مملكة للإرهاب وأن المنظمات الإرهابية بمساعدة إيران تهرب الأسلحة إلى غزة"، على حد زعمه. وأعرب نتانياهو عن أمله في أن يحترم الرئيس المصري القادم اتفاقية السلام التي اعتبرها ذخرًا استراتيجيًّا لمصر كما هي ذخر استراتيجي ل"إسرائيل"، بحسب قوله.