أطلق خالد على المرشح للرئاسة محوراً جديداً من برنامجه الانتخابي يتضمن رؤيته للحفاظ على البيئة والمخاطر التى تتعرض لها مصر من تآكل الأرض الزراعية مع محدودية المياة العذبة وتدهور نوعيتها وزيادة التلوث فى النيل والبحيرات والتغير المناخي واحتمالية غرق أراضي الدلتا والسواحل الشمالية. وأشار البرنامج أن غياب الإدارة البيئية الرشيدة على المستوى القومى مع نقص التشريعات ونظم العقوبات وغياب المراقبة ونقص البرامج الدراسية المؤهلة لكفاءات علمية متقدمة فى مجال البيئة كانت وراء تدهور البيئة المصرية طيلة كل هذه السنوات. وقد تطرق البرنامج للحفاظ على البيئة بجميع المستويات سواء المياه، الهواء، الأراضى الزراعية وغيرها. ويذكر البرنامج أن نهر النيل هو أهم عناصر البيئة الطبيعية فى مصر على الإطلاق، وأكثرها تأثيراً على حياة المصريين بشكل مباشر. وبالتالى يولى البرنامج أولوية لحمايته والحفاظ عليه لصالح كل المواطنين ولصالح الأجيال القادمة من خلال توطيد العلاقة مع دول حوض النيل فى السياسة الخارجية والتصدى لمحاولات ردم أى مساحات من النهر سواء بمحاذاة الشواطئ أو بتوسيع الجزر. وكذلك منع صرف أية مياة ملوثة فى النيل ومنع إلقاء أية مخلفات ملوثة أو حيوانات نافقة فى النيل. وأكد البرنامج على ضرورة تحسين علاقتنا بالدول المتقدمة فى برامج التعاون والدعم البيئى، وزيادة استفادتنا من العلاقات الثنائية معها والعمل على بناء تحالفات مع الدول الأكثر تضرراً من ظواهر التغيرات المناخية. وكذلك التأكيد على تقوية الدور التنظيمى والرقابى لوزارة البيئة على كافة الأماكن والمنشآت على المستوى القومى، فيما يتعلق بالتوافق البيئى.