وجه الدكتور باسم خفاجي الاستشاري الدولي في الإدارة والتقنية والتعليم رسالة عاجلة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تحت عنوان "باختصار" جاء نص الرسالة كما يلى: - شيخنا: هذه دولة عرفنا عنها التزوير من قبل كثيراً .. ولا ينتصر لها عاقل في هذا. واعلم أننا مع تغيير كل هذا الفساد وما معه من تزوير وهضم للحقوق .. نحن مع تغيير النظام الفاسد وليس تجميله. والتزوير في كل حياتنا قائم وليس فقط في جنسية والدتك. نريدك معنا في هذا التغيير .. وابدأ أنت يا شيخنا. - شيخنا: نريدك أن تبرئ ذمتك من هذا الأمر ليس كمحام بارع .. وليس كقانوني متميز .. وبلا شك أنك تجمع هذين الأمرين .. ولكننا كلنا نريد منك أن تحدثنا بصفتك الشيخ حازم .. وليس المحامي حازم. نريد منك أن تحدثنا حديثاً لا تنشغل فيه بالأدلة القانونية .. ولكن بنا نحن كمصريين .. نحب أن ننصرك .. أخبرنا بكل ما تعرف أنت عن جنسية والدتك رحمها الله .. لا تشغلنا بموضوع المادة كذا في القانون .. أخبرنا هل أنت متأكد تماماً انها لم تكن أبدأ أمريكية .. أبداً .. هل أنت متأكد .. أم أن الأمر قد يكون قد حدث ولم تعلمه في حينها. أخبرنا لماذا سكتت الأسرة الكريمة عن مساندتك في لحظات كهذه. تكلم معنا كإنسان مصري .. مواطن مثلنا .. مسلم نصدقه ولم نعرف عنه الكذب. دعك من المحاماة .. بالله عليك .. تكلم معنا فأنت واحد مننا. أخبرنا بالحكاية كاملة .. أخبرنا بكل ما لديك من مستندات وما ليس لديك. - شيخنا: نريد أن نصدقك. أقسم بالله نريد أن نصدقك. ساعدنا بالله عليك .. لا تكن عدواً لحازم .. ولا تستهين بتأثير ما يحدث علينا كلنا. التيار المسلم كله في موقف حرج بيدك أنت أن تزيل عنه ما التبس عليه .. لا تحدثنا كمحام بالله عليك. حدثنا بصفتك الشيخ حازم. - شيخنا: أنا أريد لك كل الخير .. ولكن مصر أهم مني ومنك .. ونقاء صورة الإسلام أهم من ترشحي وترشحك .. وحماية مكاسب الثورة أهم من مصالحنا كلها .. وحماية الشيخ حازم .. أهم عندي من حماية المرشح حازم. بالله عليك تحدث معنا بصراحة كإنسان .. كشيخ .. وليس كمحام. ما أحوجنا إلى أن نستمع إلى الشيخ حازم .. وما أشد شوقنا إلى الصراحة والصدق الذي طالما عهدناه فيك. أظنني أعبر عن لسان الكثير من محبيك .. تحدث إلينا كصديق .. وليس كمحام .. لا تتعالى علينا اليوم أو غداً .. لا تقل لنا لن أخبركم بكل ما عندي. نحن نريد مساعدتك .. ونريد أن نعرف كل شيء .. فقد حان أوان اللحظة الفارقة .. إنها الآن .. حماك الله وحفظكم من كل سوء .. يا أخي حازم.