خاص- اموال الغد: أشار المهندس حسين صبور رئيس مجلس ادارة شركة الأهلى للتنمية العقارية الى ضرورة الاتجاه الى خدمة الاسكان المتوسط وتحت المتوسط باعتبارهما مستقبل السوق العقارى المصرى خلال الفترة القادمة وذلك بعد تقلص الاقبال على الاسكان الفاخر والى أصبح يمثل رغية ملحة لكافة المواطنين ولكن القدرة الشرائية للمواطن المصرى قد تحول دون انعاشها القطاع الحيوى. وأكد ان السوق العقارى فى مصر لا علاقة له بظروف الأسواق العقارية على مستوى العالم مشيرا الى ان السوق العقارى فى مصر يتأثر بالظروف المحلية وليست العالمية ، موضحا أن انهيار الاقتصاد العالمى خاصة فى امريكا قد أثر على قطاعات محددة فى مصر ومنها السياحة والصادرات. وأضاف صبور أن شركته استطاعت النهوض بمعدلات النمو خلال 2009 عن العام الماضى مشيرا الى أن السوق العقارى فى مصر يتطلب سنويا ما يقرب من 350 ألف وحدة سكنية منهم 300 الف وحدة جديدة و50 ألف وحدة تحتاج الى عمليات احلال مشيرا الى أن المطورين العقاريين لا يستطيعون توفير كافة احتياجات السوق مما يساهم فى تفاقم الأزمة سنويا. وأوضح صبور أن السوق المصرى لم يشهد ارتفاعا فى أسعار العقارات خلال الفترة القادمة مشيرا الى أن ضعف دخول المصريين يعد أحد الاسباب التى ساهمت فى تفاقم أزمة العقارات فى مصر موضحا أن مصر تعد من أكثر الدول انخفاضا فى اسعار العقارات مقارنة بالدول العربية. وأشار صبور الى أن اتفاقيتى الكويز والكوميسا قد تساهم انتعاش السوق العقارى المصرى وذلك بفعل حاجة كافة الدول المشاركة فى تلك الاتفاقيات الى بناء وتشييد كافة اشكال العقارات ومنها المصانع والمكاتب والشركات مشيرا الى أن الشركة بدأت فى تسخير كافة التقنيات التكنولوجية الحديثة لخدمة مشروعاتها والتى تشهد توسعا كبيرا فى استخدامها خلال الفترة القادمة