تنفيذاً لتوجيهات الرئيس.. الأوقاف والتعليم يوقعان بروتوكول تعاون لإطلاق حضانات تعليمية بالمساجد (صور)    غدا.. إجازة مدفوعة الأجر للقطاعين العام والخاص    الرئيس السيسي: نواصل المسيرة المشرفة لتعزيز مكانة مصر إقليمياً ودولياً    يمنيون وسودانيون وفلسطينيون ولبنانيون يحيون ذكرى ثورة يوليو من ضريح عبدالناصر    تنسيق الثانوية العامة 2025.. مصروفات جامعة العلمين الدولية ومؤشرات القبول بكلياتها    «الضرائب» توزع أجهزة (POS) مجانًا للمنضمين للنظام المبسط في الإسكندرية    سعر الدولار الآن أمام الجنيه بمنتصف تعاملات اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025    أسعار اللحوم في مطروح اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025    وزارة الزراعة تستضيف تدريبًا مكثفًا لطلاب الجامعات المصرية    حارس أمن أمريكي يكشف انتهاكات الجنود التابعين لمنظمة «غزة الإنسانية» ضد الفلسطينيين    الدفاع الروسية: قصفنا مؤسسة للمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا    رسميًا.. روما يعلن تعاقده مع إيفان فيرجسون    «سيعود للمستشفى».. شوبير يكشف تطورات الحالة الصحية ل حسن شحاتة    تدريبات بدنية خاصة للاعبي الزمالك في المران الصباحي    الخطيب يبحث مع لابورتا إقامة مواجهة تاريخية بين الأهلي وبرشلونة في افتتاح الاستاد الجديد    ضبط 9 طن دقيق مدعم خلال 24 ساعة في حملة بالقاهرة    وفاة شخصين متأثرين بإصابتهما في حادث تصادم سيارتين بقنا    موجة شديدة الحرارة على مطروح والساحل الشمالي.. الطقس المتوقّع اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025    أسرة مريم الخامس أدبي تستقبل نتيجتها بالزغاريد في دمياط    تعليم قنا تنظم ندوة تعريفية عن نظام «البكالوريا الجديدة»    ضبط 3695 قضية سرقة كهرباء خلال 24 ساعة    تكتفي بالمراقبة أكثر من الكلام.. 5 أبراج يفضلون الصمت    الحكومة: الموعد الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير سيتم الإعلان عنه قريبًا    طرح الإعلان الرسمي لفيلم «Giant» ل أمير المصري استعدادًا لعرضه    محفظ قرآن يهدي تلميذته رحلة عمرة لتفوقها في الثانوية العامة بقنا    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كم نتمنى ان نكون مثلكم ?!    بعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025.. 8 نصائح لطلاب الدور الثاني للتغلب على التوتر وزيادة التركيز    محافظ الفيوم يهنئ وزير الدفاع ورئيس الأركان بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو    الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو    المصري وحش كاسر، توفيق عكاشة يوجه رسالة تحذير للمتطاولين على المصريين    15 صورة ترصد عرض "الملك وأنا" بالمهرجان القومي للمسرح    على طريقة عربي.. مصطفى غريب يوجه رسالة طريفة لطلاب الثانوية العامة    غموض موقف هذا الثلاثي، ملامح قائمة برشلونة قبل الجولة الآسيوية    البترول: نتائج واعدة للبئر "بيجونيا-2" واستكمال "بلسم-3" في منطقة دلتا النيل البرية    تجديد حبس طالب بتهمة قتل سيدة لسرقة أموالها بالشرقية    «100 يوم صحة» تقدم 10 ملايين و871 ألف خدمة مجانية خلال 7 أيام    طريقة عمل المكرونة بالبشاميل، بطريقة المحلات وطعم مميز    تفاصيل اتفاق الصفاقسي مع معلول    رئيس هيئة الرقابة الصحية من مطروح: تحقيق جودة الخدمات يعتمد بالأساس على تأهيل الكوادر البشرية (تفاصيل)    توصيل خطوط مياه الشرب للتجمعات البدوية المحرومة بسانت كاترين    محمد عبد الحافظ ناصف مستشارًا للشؤون الفنية والثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة    شمال سيناء تواصل عروضها التراثية بمهرجان جرش في الأردن    البث العبرية: واشنطن تهدد حماس بسحب الضمانات بشأن اتفاق غزة    استشهاد 14 فلسطينيًا خلال غارات للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم    بزشكيان: إنهاء البرنامج النووي الإيراني وهم.. ومستعدون لضرب عمق الأراضي المحتلة من جديد    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    توافد المواطنين على ضريح الزعيم جمال عبد الناصر لإحياء ذكرى ثورة 23 يوليو    أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025    الوداد يتحرك لضم يحيى عطية الله من سوتشي الروسي    وزير الخارجية يتوجه إلى النيجر في المحطة الثالثة من جولته بغرب إفريقيا    رئيس اتحاد شمال إفريقيا للخماسي يكرم الطالبة وسام بكري الأولى على الجمهورية (دمج) ب 100 ألف جنيه    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    مجلس الأمن يعتمد قرارا لحل النزاعات بالطرق السلمية    بانوراما أيامنا الحلوة تجسّد مشاعر الحنين إلى الماضي على المسرح المكشوف بالأوبرا    منها السبانخ والكرنب.. أهم الأطعمة المفيدة لصحة القلب    درس حصوله على الجنسية المصرية.. شوبير يكشف مفاجأة بشأن وسام أبو علي    ما هي كفارة اليمين؟.. أمين الفتوى يجيب    حملة دعم حفظة القرآن الكريم.. بيت الزكاة والصدقات يصل المنوفية لدعم 5400 طفل من حفظة كتاب الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القادة العرب يؤكدون احترام إرادة الشعب السوري فى اختيار نظام الحكم
نشر في أموال الغد يوم 29 - 03 - 2012

جاء انعقاد القمة العربية فى دورتها الثالثة والعشرين والمقامة فى العاصمة العراقية بغداد متزامناً مع العديد من القضايا والملفات الشائكة التى تخص الشأن العربى ، وخاصة بعد اندلاع شرارة الربيع العربى فى 17 ديسمبر من العام 2010 فى تونس ، وما تبعها من انتفاضات مطالبة بالتغيير فى مصر ليبيا واليمن وسوريا والبحريين.
وفي ما يلي اهم القضايا التي حظيت باهتمام القادة العرب والمواقف منها، والتي سيتضمنها "إعلان بغداد"، والتي سيناقشها القادة العرب في جلسة سرية تعقد بعد الاولى العلنية التي افتتحت صباح اليوم .
كلمة الرئيس العراقى جلال طالبانى
أكد الرئيس العراقى جلال طالبانى ضرورة الإسراع فى تطوير منظومة العمل العربى المشترك بما يتناسب وتحديات المرحلة، ورغبات الشباب العربى الطامح فى تنفيذ الإصلاح السياسى والاجتماعى بما يضمن كرامته.
وقال طالبانى فى كلمة له اليوم الخميس خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر القمة العربية فى بغداد "إننا نوجه التحية للشعب العربي الفلسطيني الصامد على أرضه وندعم صموده من اجل استعادة حقوقه الكاملة ،ومهما انشغلنا بالأحداث فلن ننسى قضية العرب المركزية، وندين بشدة اعتداءات إسرائيل على الشعب الفلسطيني واستمرارها بالأنشطة الاستيطانية ".
ورحب باتفاق المصالحة بين الفلسطينيين، وصولا لإجراء الانتخابات الجديدة،مؤكدا دعمه للجهود العربية المبذولة لإنهاء الانقسام الفلسطينى الفلسطينى.
وأكد طالبانى على ضرورة تقديم الدعم الكامل للفلسطينيين فى مدينة القدس رفض ما تمارسه إسرائيل بحق المقدسات، وخاصة المسجد الأقصى، مرحبا فى نفس الوقت بنتائج مؤتمر القدس الذي انعقد فى الدوحة.
وشدد على أن السلام العادل لن يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال لجميع الأراضي العربية والفلسطينية المحتلة، بما فى ذلك الجوالان استنادا الى قرارات الشرعية الدولية التي أقرتها قمة بيروت.
وقال طالبانى "إن غياب سوريا عن القمة لا يقلل من اهتمامنا بما يجري، فنحن ندين سفك الدماء ونطالب باحترام إرادة الشعب السورى فى اختيار نظام الحكم الذى يريده.
وطالب الرئيس العراقى جلال طالبانى بضرورة إيجاد حل سلمى للازمة السورية في ضوء قرارات الجامعة العربية بما يضمن تلبية التطلعات مع الاستفادة من جهود الوسطاء الدوليين وبخاصة المبعوث الأممى العربى كوفي أنان.
وهنأ طالبانى اليمن بنجاح الانتخابات، داعيا إلى العمل على مساعدة هذا البلد في الفترة الانتقالية ، مؤكدا دعم جمهورية الصومال وجهودها فى سير العمليةالسياسية ، ودعا إلى ضرورة تقديم الاغاثة للشعب الصومالى وتقديم الدعم الاقتصادى له.
وأدان طالباني الإرهاب بكافة أشكاله، مطالبا بالتعاون لمكافحته.وأكد في الوقت ذاته أهمية الإعلام دون المساس بحرية التعبير والرأى، وأهمية نبذ الإعلام المحرض على الطائفية.
وبالنسبة للقمة الاقتصادية، شدد طالبانى على أهمية الدعم والإلتزام بنتائجها والتنموية الأولى فى الكويت والثانية فى شرم الشيخ، مؤكدا العزم على تنفيذ نتائجها بما يخدم العمل العربى المشترك ويحد من تداعيات الأزمات الاقتصادية التى تعانى منها الدول العربية، والتقليل من آثاره السلبية.
وأوضح أن انعقاد القمة العربية هو دليل على استعادة العراق عافيته واستقراره، مؤكدا حرص العراق على الحفاظ على علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة ومع مختلف دول العالم.
وشدد طالبانى على أن العراق الجديد حريص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وأنه معنى بتعزيز التعاون العربي والعمل العربي المشترك.
كلمة مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الإنتقالي الليبى
من جانبه، قال رئيس المجلس الانتقالى الليبى المستشار مصطفى عبدالجليل فى كلمته أمام القمة العربية "إن انعقاد قمة بغداد يمثل ايذانا فعليا لبدء مرحلةجديدة يسمو فيها العراق حكومة وشعبا على نحو فاعل فى عمل عربى مستقبلى مشترك يحقق مصالح الدول العربية ويصون حقوق شعوبها ويحفظ كرامتهم ويعيد إليهم عزتهم .
وقال "إننا على ثقة بأن العراق قادر على تجاوز الصعوبات والتعقيدات السياسية والأمنية التى تعترض مساره وبناء دولته الديمقراطية التى تعيش فيها كل مكونات الشعب العراقى على أساس واحد وهو المواطنة وبتحقيق المساواة والحرية والعدالة لكافة اطياف الشعب العراقي باذن الله تعالى.
وأكد عبد الجليل حرص ليبياعلى دعم وتطوير علاقاته مع العراق وتصحيح ما شاب هذه العلاقات في السابق من تذبذب ومزاجية لفترة طويلة، مشيرا إلى أن اعادة العلاقات سيخدم المصالح المشتركة للشعبين .
وأردف قائلا "إن اجتماع القمة العربية جاء فى وقت انتصرت فيه ثورات الربيع العربي في تونس ومصر وليبيا واليمن، فيما اتخذت دولا عربية جملة من الاصلاحات.
الدستورية وادخلت تعديلات على تشريعاتها وقوانينها استجابة لمطالب شعوبها في تحقيق الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان وهو ما يشرفنا ويحقق وحدة هذا الكيان الاقليمي العربي.
وأعرب رئيس المجلس الانتقالى الليبى المستشار مصطفى عبدالجليل عن تطلع بلاده للتعاون مع جميع أشقائها تفعيلا للاتفاقيات القائمة وتمديدا لتعزيز تعاون أكثر فعالية في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يخدم المصلحة العربية ويحقق التطور والتقدم والحرية والديمقراطية التي تنشدها الشعوب العربية .
وخص عبد الجليل بالذكر، تطوير التعاون القضائي في المسائل الجنائية بين ليبيا وأشقائها خاصة تلك الأقطار التى يتواجد فيها عناصر من النظام السابق الذي يمثلون خطرا ليس فقط على ثورة السابع عشر من فبراير في ليبيا وانما على الدول التي يتواجد فيها هؤلاء المطلوبون .
وقال "إن الشعب الليبى يطالب القادة العرب باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لضمان حفظ أموال الشعب الليبى المستثمرة فى بعض البلدان والتحفظ على المنهوب منها بحوزة أعوان النظام السابق وضمان الابلاغ عنها وتسهيل اعادتها لخزائن الشعب التي نهبت منها.
وأضاف عبد الجليل "أن الشعب الليبى يطالب القمة بمساعدته على اعتماد آلية ناجحة لتأمين حدود البلاد وحماية أمنها الاقليمى خاصة وأن أكثر من ثلثى الحدود هى مشتركة مع دول عربية ويهمنا ان تكون تلك الحدود آمنة لمصلحة الطرفين.
وعبر عن الحزن والأسى لما يحدث فى سوريا يوميا من مشاهد الابادة والتعذيب والتهجير التي يرتكبها النظام السوري في حق اخواننا واخواتنا هناك ، وطالب بالاسراع فى ايجاد حلول عملية من خلال متابعة الجهود المبذولة لتنفيذ المبادرة العربية لحل الازمة في سوريا والتأكيد على أهمية نجاح جهود المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي أنان فى إيجاد مخرج لهذا الأمر بالطرق السلمية وانتقال السلطة بشكل يوفر تطلعات الشعب السورى.
كلمة الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة
من جانبه، قال الأمين العام للجامعة العربية الدكتورنبيل العربي إننا نعود الى العراق بعد غياب طويل ، فالعراق العامر بأهله وتاريخه العريق وكنوز من التراث التى يروى كل ركن من أركان العراق درسا من دروس الحضارة الانسانية تعكس ما قدمه العراقيون من اسهامات فى شتى مجالات المعرفة .
وأضاف العربى - فى كلمته أمام القادة العرب فى اجتماعهم اليوم الخميس على مستوى القمة العربية أن الشعب العراقى استعد بعد معاناة طويلة ومريرة من الاستبداد وها هو العراق يعود من جديد ، مؤكدا على هويته العربية ، وأن هذه القمة سيكون لها قيمة مضافة إلى تاريخ القمم وستعزز مسيرة العمل العربى المشترك .
وأعرب عن أمله فى أن ترتقى القمة إلى مستوى التحديات الضخمة التى تموج بها المنطقة لتعيد روح التضامن بين أعضائها، ولا أكون مغاليا عندما أقول "إنه خلال العام الماضى بدأ عهد جديد للوطن العربى وأحداث تاريخية غير مسبوقة، حيث اندلعت الثورات الشعبية المطالبة بالتغيير وبناء الدولة الرشيدة التى تحقق طموحات الشعوب فى التغيير الديمقراطى والعدالة الاجتماعية وهو ما يتطلب منا جميعا الانصات بكل مسئولية لصوت الشعوب العربية.
ووجه العربى الشكر إلى ليبيا على رئاستها للقمة العربية خلال العام الماضى، مؤكدا دعم الجامعة العربية لجهود المجلس الوطنى الانتقالى للعبور بالثورة نحو اقامة دولة ديمقراطية ينعم فيها الليبيون بالحرية والعدالة وتكافؤ الفرص فى التنمية .
وقال الامين العلم للجامعة العربية الدكتور نيبل العربى " إنه قدم إلى القمة العربية تقريرا شاملا عن نشاط الجامعة العربية منذ توليه المسئولية كأمين عام فىيوليو الماضى وشرح نشاط الجامعة فى مواكبة التحولات الكبرى التى أطلقتها الثورات العربية بداية من تونس ومصر وليبيا واليمن وصولا إلى سوريا .
وأشار إلى أن رياح التغيير فى المنطقة وإن كانت مساراتها الواعدة لا تزال مضطربة الخطى ومحفوفة المخاطر إلا أنها أصبحت أمرا محتوما يجب التعامل معه وعلينا الانصات إليها لبناء دول مؤثرة .
وأشار العربى إلى عدد من المحاور أهمها أولا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أكد على مساندة الشعب الفلسطيني فى مواجهة العدوان والحصار الاسرائيلي ، مشيرا الى انه رغم المكاسب العديدة التى تحققت للقضية الفلسطينية والاعتراف المتزايد بالدولة الفلسطينية المستقلة داخل حدود 1967، حيث يكاد يقترب من الإجماع العالمى ، إلا أن إسرائيل لا تزال تتحدى الشرعية الدولية وترفض الانسحاب الكامل من الاراضى المحتلة بما فى ذلك الجولان السورى المحتل وجنوب لبنان وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
كما انتقد سياسة إسرائيل فى استمرار الاستيطان وسياسة طمس المعالم المسيحية والإسلامية فى القدس وتكثيف الحفريات، مؤكدا أنه لا يجب أن ننسى مأساة الأسرى والمعتقلين فى السجون الإسرائيلية بما يخالف قواعد القانون الدولى.
وقال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى "يتوهم من يعتقد أن انشغالنا بالقضايا الأخرى التى تفرض نفسها الآن على الساحة قد ينسينا القضيةالفلسطينية ، مطالبا الجميع بالإلتزام بالتعهدات المالية المقررة لدعم موازنة السلطة الفلسطينية وتوفير الدعم العاجل لمساعدة السلطة فى مواجهة الاستحقاقات والممارسات الإسرائيلية.
ودعا إلى تكثيف الجهود لتذليل ما يحول دون تنفيذ المصالحة الوطنية الفلسطينية والتى تشكل الركيزة الأساسية لاستقطاب مزيد من الدعم الدولى للقضية الفلسطينية.
وحول تطورات الأزمة السورية، قال العربى "إن الازمة السورية شغلت ولا تزال تشغل حيزا كبيرا من الاهتمام منذ 15 مارس من العام الماضى ، مشيرا إلى أنه على مدار عام كامل بذلت الجامعة العربية جهودا مضنية لوقف نزيف الدماء ومنحت الحكومة السورية الفرصة تلو الاخرى لتتجاوب مع الجهود العربية بما فى ذلك تجربة ارسال المراقبين العرب .
وناشد العربى لجميع بوقف جميع انواع العنف والتحرك الجدى للبدء فى حوار مع المعارضة لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السورى ، كما وضع أولوية قصوى لحماية المدنيين السوريين لتجنيب سوريا مخاطر التدخل الأجنبى أو مخاطر الفتنة الاهلية ، ولكن للاسف حتى هذه اللحظة وبكل اسف لم تصل الجهود العربية او الدولية الى مفتاح الحل للازمة .
وأشار الامين العام للجلمعة العربية الدكتور نبيل العربى إلى دعم مهمة كوفى أنان المبعوث المشترك الأممى العربى باعتباره يشكل تطورا ايجابيا يجب البناء عليه .
و قال إن المشاورات لا تزال مستمرة مع كوفى أنان وجميع الاطراف لكسر حالة الاستعصاء والخروج من هذا المأزق ونرجو إلتزام الحكومة السورية الجدى والكامل للخطة العربية للخروج من النفق المظلم للازمة لتحقيق تطلعات الشعب السورى.
وشدد العربى على أن حل الأزمة السورية لا يزال فى يد السوريين أنفسهم حكومة ومعارضة وتعزيز مساعى أنان لتحرك عربي عاجل يدعم المساعى لعله يسعى فى إطفاء نيران الازمة وتجنيب سوريا والمنطقة من مخاطر تردى الاوضاع .
وحول الأوضاع فى السودان، قال العربي "إن الجامعة بذلت جهودا كبيرة لدعم السودان وكذلك بالنسبة للاوضاع المأساوية فى الصومال مطالبا بإتمام المصالحة الوطنية الصومالية ، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن التقرير الذى قدمه يشمل أيضا مسار التعاون العربى وعلاقات الجامعة العربية مع المنظمات الأخرى مثل الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبى والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامى وكذلك مع القوى الاخرى كالصين والهند وتركيا ، كما يشمل ما يتعلق بنتائج قمتى الكويت 2009وشرم الشيخ 2011 والاعداد للقمة الاقتصادية القادمة بالرياض 2013 .
وأكد الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى أهمية تعزيز مشاركة الشباب والمرأة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى خاصة فى ظل ما تشهده المنطقة من ثورات .
و قال "إن اعتماد القمة 3 وثائق أساسية تتعلق بالامن المائى العربي والسياحة ومواجهة الكوارث يعطى دفعة قوية لتنشيط العمل الاقتصادى العربى لكونه يمس عن قرب حياة المواطن العربي لتوفير حياة كريمة وصناعة حاضره ومستقبله.
وحول دعم المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل ، أكد العربى أن هذا من القضايا الاساسية لما يمثله من خطورة بالغة على المنطقة وخللا كبيرا فى توازن القوى ، وما يثيره من شكوك حول احتمالات اندلاع أزمة عسكرية ستكون لها اثارها البالغة على المنطقة .
وأشار العربى إلى أن هذا الأمر يدعو العرب إلى إمكانية التفكير مرة أخرى فى إعادة النظر فى الأمر برمته فى حالة استمرار الأوضاع على ما هى عليه، مؤكدا أن الامن العربي لم يعد يحتمل فرض سياسات الامر الواقع .
وحول تطوير آليات الجامعة العربية، قال العربى " بدأت لجنة مستقلة برئاسة الأخضر الابراهيمى وزير خارجية الجزائر الاسبق ولا شك إننا فى حاجة لاصلاح جذرى وعاجل حتى نستطيع أن نمنح العمل العربي فرصة للنجاح ليصبح قادرا على تحقيق آمال وتطلعات الشعوب ، مشددا على أنه لابد من مواكبة التطورات مناشدا القادة العرب فى استصدار قرار للمضى فى خطوات الاصلاح نرجو إدخاله على آليات عمل الجامعة العربية .
وطالب العربى القادة العرب بتوفير الامكانيات البشرية والمالية حتى يتسنى الاضطلاع بالمهمات الجديدة التى يتطلبها الامر الواقع حتى نستطيع القيام بمهامنا إلى جانب إعادة النظر فى الهيكل الوظيفى للامانة العامة للجامعة ومنع الازدواجية والاضطلاع بالمسئوليات باعتبارها أولوية كبرى بالنسبة لى .
كما طالب بإعادة النظر فى النظام الأساسى لمجلس السلم والأمن العربي ومراجعة كافة الاتفاقيات التى تمت بالجامعة العربية للاستفادة منها قبل توقيع اتفاقات جديدة ، مشددا على ضرورة أن تتسم جهود الاصلاح بالواقعية باعتبارها لن يكتب لها النجاح ما لم تتوفر الإرادة السياسية لدى الدول الأعضاء .
كلمة أمير دولة الكويت
من جانبه، أكد أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أن الأزمة السورية شكلت محور جهود الجامعة العربية في الفترة الماضية والتى أدت إلى بلورة خطت عمل أقرها مجلس الجامعة العربية لحل الأزمة السورية والتى تم تبنيها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال أمير الكويت -فى كلمته أمام القمة- "إن هذه الخطة ستكون فى حال تطبيقها مخرجا للازمة السورية وحقنا لدماء الشعب السورى ومنع سوريا من الانزلاق لحرب أهلية يدفع ثمنها الاشقاء السوريون ، كما أن إطاله أمد الأزمة السورية لا يزيدها إلا تعقيدا و يضاعف خسائرها المادية والبشرية لسوريا.
ودعا الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن إلى الاضطلاع بمسئوليتها وتوحيدها لحل الأزمة السورية.
وأكد أمير الكويت أن الحكومة السورية مدعوه اليوم للاصغاء لصوت الحكمة ووقف كل أعمال العنف والتعاون مع جهود كوفى أنان الوسيط المشترك بما يسهم فى الاسراع لحل الأزمة و يجنب سوريا تبعاتها.
وفى الشأن الفلسطيني، أكد أن إسرائيل لاتزال تواصل عدوانها على الشعب الفلسطينى و لازال المجتمع الدول يتفرج ، داعيا الأطراف الدولية المعنية بعمليةالسلام و بخاصة الرباعية الدولية إلى تحمل مسئوليتها تجاه تلك الجرائم بحق الشعب الفلسطينى ولحمل إسرائيل للانصياع إلى القرارات الدولية ووقف الاستيطان وإزالة جدار الفصل العنصرى ووقف مخططاتها التهويدية للقدس .
و قال أمير الكويت "إن السلام فى الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة و عاصمتها القدس الشريف ووفق مبدأ الارض مقابل السلام و مبادرة السلام العربية، مشيدا بجهود أمير دولة قطر لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وفى الشأن الايراني، جدد الدعوة لايران للاستجابة للجهود الرامية لتسوية سياسية برنامجها النووى حتى يتحقق الأمن والاستقرار والاستجابة لمتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، مؤكدا حق إيران و باقى الدول فى الاستخدام السلمى للطاقة الذرية.
ودعا أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح لجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل و تطبيق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على كافة الدول في المنطقة بما فيها إسرائيل .
وفى ملف العلاقات الكويتية - العراقية، أشاد بجهود القوات العراقية من جيش و شرطة فى توفير الاجواء اللازمة لضمان سلامة و نجاح هذه القمة.
وقال الصباح "إن هذه القمة تشكل علامة طيبة فى مسيرة العمل العربى المشترك بعقدها فى جزء عزيز فى الوطن العربى خاصة وأن الشعب العراقى عانى من صعوبات كثيرة فى الفترات السابقة ، وقال نحن مع الشعب العراقى لتجاوز تلك الالام والجراح ، كما أن انعقاد القمة يأتى فى ظل الظروف الدقيقة التى يواجهها العالم العربى وهو ما يضع علينا مسئولية كبيرة وعلينا مراجعة الاجراءات للنهوض بالعمل العربى المشترك بما يحقق تطلعات الشعوب العربية.
كلمة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون إن رسالتى هى أن تستمعوا إلى شعوبكم ، وأكد أن رياح التغيير لن تتوقف عن الهبوب ، وعلى الرئيس السورى بشار الأسد أن يترجم كلماته إلى أعمال.
وقال بان كى مون "إن هذا المؤتمر يأتى فى فترة حيوية هامة للعراق والعرب و ذلك بعد فترة طويلة من المعاناه و العقوبات التي تعرضت لها العراق ، ووجودكم هنا له دلالة هامة على عودة العراق من جديد إلى مكانته العربية والدولية.
وأضاف أن هذا المؤتمر يأتى بعد أن راينا رياح التغيير هبت على المنطقة العربية و شعوبها التى تتطلع إلى العيش بكرامه ، لافتا إلى أنها لن تتوقف عن الهبوب بعد أن عاشت الشعوب العربية عصور الطغيان .
وأردف قائلا "إن رسالتى لكم بسيطة وهى أن تستمعوا إلى شعوبكم لانه لا يوجد مكان للعودة إلى الماضى على الرغم من التحديات التى تواجهونها ، مشيراإلى أن فترة التغيير لن تكون سهلة و قد يكون هناك ثمن لذلك يجب العمل بجدية من أجل الاصلاح .
وطالب بان كي مون القادة العرب أن يعطوا فرصا أكبر للشباب من العمل و المشاركة الفعاله ليكونوا في الصدارة و كذلك تمكين المرأة، كما طالب الرئيسالسوري بشار الاسد بان يترجم كلماته الي أعمال .
ودعا في نفس الوقت المعارضة السورية بالتعامل مع مبادرة المبعوث المشترك للامم المتحدة و الجامعة العربية،كما دعا الفلسطينيين والاسرائيليين إلى الوصول إلى إتفاق تاريخى ، لافتا إلى حق إسرائيل الشرعى للعيش فى حدود أمنه.
كلمة أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
من جانبه، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامى، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو إن المجتمع الدولى أصبح عاجزا أمام الاستعمال المفرط للقوة لمجابهة المسيرات السلمية المطالبة بالتغيير فى سوريا.
وأضاف أوغلو -فى كلمته أمام القمة العربيةال23 اليوم- أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة الإسلامية والمنظمة قد ركزت نشاطها لحشد الدعم الدولى للشعب الفلسطيني، مذكرا بأن المجموعة الإسلامية في الأمم المتحدة بنيويورك واليونسكو بباريس قد قامت بتقديم الدعم الكامل للمطلب الفلسطينى للحصول على العضوية الكاملة فى اليونسكو ودعم المطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة.
كما جدد الدعوة لكل الدول الأعضاء والمؤسسات الخيرية والإنسانية في العالمين العربي والإسلامي لتقديم الدعم والإعانة العاجلة لسكان قطاع غزة في هذه الظروف الصعبة التي تواجههم، مضيفا أن المنظمة تجدد إدانتها لسياسة الاستيطان والتهويد التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية في القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت أوغلو إلى الوضع المأساوى الذى يشهده الصومال ليؤكد ضرورة تكثيف الجهود العربية والإسلامية للتعجيل بإيجاد حل للأزمة و مساعدة الشعب الصومالى على استعادة الأمن والاستقرار.
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو عن قلقه إزاء الأوضاع المتوترة على الحدود بين السودان ودولة جنوب السودان، داعيا دولة جنوب السودان للالتزام باتفاقية السلام وحل المسائل العالقة بين البلدين عبر التفاوض بالطرق السلمية، كما دعا كل الأطراف والحركات المسلحة للانضمام إلى اتفاقية الدوحة للسلام وإنهاء معاناة سكان دارفور.
وفى الشأن السورى ، قال أوغلو "إن ما يحدث فى سوريا منذ أكثر من سنه من استعمال مفرط للقوة لمجابهة المسيرات السلمية المطالبة بالتغيير والديمقراطية والحكم الرشيد مؤلم جدا، خاصة وأن المجتمع الدولى بقى إلى حد الآن عاجزا على وضع حد لهذه الأحداث.
وأضاف أن منظمة التعاون الإسلامى قد قامت بجهود مكثفة لإيجاد حل سلمى لها عبر اتصالات متتالية مع القيادة السورية تمثلت فى ارسال مبعوث خاص إلى سوريا محمل برسالة خطية للقيادة السورية تطالب بوقف اراقة الدماء والقيام بالإصلاحات التى وعدت بها.
على صعيد آخر، أشاد أوغلو بالجهود التي بذلها العراق لعقد القمة العربية على أراضيه، بعد أن تعافى من الاحتلال الأجنبي واسترجع سيادته.
كلمة الرئيس الفلسطينى محمود عباس
من جانبه، طالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس ( أبو مازن )المشاركين فى القمة العربية فى بغداد، بإعادة القدس إلى صدارة العمل العربي في كل المجالات، ولتكون القدس عنوانا مركزيا وأساسيا فى علاقاتنا كعرب مع جميع دول العالم.
كما طالب بالعمل على تعزيز البنية التحتية للمجتمع المقدسى عبر تبنى المشاريع اللازمة لدعم القدس وتعزيز صمود أهلها، مذكرا بإلتزام القادة العرب برصد 500 مليون دولار لدعم القدس، التي لا تزال بانتظار الوصول.
وقال أبو مازن "إنه يجب العمل على إيجاد حالة تواصل دائم مع القدس وأهلها وإخراجها من عزلتها من خلال التواصل مع القدس وليس تحريم زيارتها، فلا يوجد هناك نصوص فى القرآن أو السنة تمنع زياراتها ، ولم يحصل فى التاريخ أن مفتيا أو قاضيا أو رجل دين، حرم زيارة القدس، فكيف يحرمها البعض .
وأضاف أن قضية القدس تقف كأكثر القضايا قداسة وحساسية فى نضالنا للاستقلال، فهى مسرى النبى محمد صلى الله عليه وسلم ومنبع رسالة المسيح وهى أكثر تعرضا لعدوان الاحتلال وممارساته العنصرية.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بممارسات غير مسبوقة وبأبشع الوسائل على تنفيذ ما تعتبره الفصل الأخير فى حربها العدوانية الهادفة لإزالة الطابع العربي والإسلامى والمسيحى فى المدينة المقدسة سعيا لتهويدها وتكرسيها عاصمة للاحتلال عبر دفع المواطنيين الفلسطينيين إلى مغادرة القدس من خلال إرهابهم بالضرائب العقابية، وهدم البيوت، ومصادرة الأراضي وسحب الهويات، وضرب الاقتصاد المقدسي بعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني بالمستوطنات.
كما دعا الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) العرب لتفعيل قرارات القمم السابقة حول دعم الشعب الفلسطينى ودعم القدس وبخاصة قرارات القمة السابقة التى لم تفعل.
وأكد أن الدعم مطلوب فى هذه المرحلة وبشكل ملح لمواجهة الأزمة المالية الحادة التى تواجه السلطة نتيجة لسياسات الاحتلال الاسرائيلى ، مشيرا إلى أن هذا يتطلب الوفاء بالتزامات الدول التى وردت بقرارات القمم السابقة لمن لم يف بإلتزاماته. وقال أبو مازن "إن أمتنا العربية وفى مثل هذه الأيام منذ 10 سنوات فى 28-3-2002، اعتمدت المبادرة العربية للسلام خلال قمة بيروت، وهذه المبادرة ومنذ عام 1948 هى أثمن ما قدم العرب من مبادرات تستطيع أن تواجه كل المطالب للوصول إلى السلام.
وأضاف أن تأكيد تمسك قمتنا بهذه المبادرة هى مصدر قوة كبيرة على الصعيد السياسي والدبلوماسي وداعم لأية خطوات وتحركات أخرى نقوم بها لتعزيز الحقوق الفلسطينية والعربية، مشددا على ضرورة تفعيل هذه المبادرة على المستوى الإعلامي والسياسي في أرجاء العالم كافة، وعلى ضرورة تشكيل لجنة لهذا الغرض.
وأشار أبو مازن إلى أن الطرف الإسرائيلي لم يستجب ولم يفكر في هذه المبادرة، وقال: علينا أن نحث العالم وننبهه إلى أهمية هذه المبادرة التى تصلح لإقامة الحل العادل والدائم في الشرق الأوسط ، مجددا الالتزام بعدم استئناف المفاوضات حتى يتوقف الاستيطان الإسرائيلى وبخاصة في القدس.
وأكد مواصلة الجهود الحثيثة لانهاء الانقسام واستعادة وحدة الوطن، وهى مهمة مقدسة وتكتسب طابعا ملحا يوما بعد يوم، وقد حققنا خطوات لافتة على هذا الطريق وسنواصلها رغم أية عقبات..
وأردف أبومازن قائلا "إن كل ما تم الاتفاق عليه مستعدون لتنفيذه والالتزام به لأن المصالحة وعودة الوحدة ووحدة الشعب والوطن هى هدف ثمين وغال، موجها الشكر لمصر وقطر اللتين بذلتا جهودا خارقة في تقريب وجهات النظر في عملية المصالحة.
وقال " من جهتنا نؤكد أن مرتكزنا الأساسى فى هذا الجهد هو العودة إلى الشعب والانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، والكلمة فيها للشعب، وأشير إلى أن شعبنا سيواصل المقاومة السلمية والشعبية وبناء المؤسسات رغم كل القيود التي تقيد حريته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.