توافد الآلاف من المسيحين صباح اليوم ،الاحد، من مختلف محافظات مصر إلي الكاتدرائية المرقسية بالعباسبة لتوديع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومشاهدة جثمانه الذى نُقل فجر الأحد إلى الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية ووُضع على كرسي مار مرقص. ارتدى الأقباط الوافدين علي الكنيسة اللون الأسود حداداً على روح البابا شنودة، رافعين بعض اللافتات التي تعبر عن حزنهم لرحيله. كثفت الجهات الامنية من عناصر الشرطة والجيش المتواجدة حول الكنيسة منذ الصباح الباكر مع وضع حواجز حديدية لتنظيم دخول الوافدين إلي البوابة الرئيسية للكنيسة، فيما حاول بعض الشباب الأقباط تسلق سور الكتدرائية لدخولها. وفى الوقت نفسه أصيب شارع رمسيس بأزمة مرورية كبيرة نتيجة الزحام الشديد الممتد من ميدان غمرة حتى مسجد الفتح بالعباسية، وتسعي الجهات الأمنية إلي تنظيم وتأمين الكاتدرائية والمناطق المحيطة بها. وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر قد أعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام عقب وفاة البابا شنودة الثالث عن عمر يناهز ال 89 عاماً إثر تعرضه لأزمة قلبية حادة كما اعلنت عن بقاء جثمانه فى مقر الكتدرائية خلال فترة الحداد حتي يُسمح للأقباط بإلقاء نظرة الوداع عليه.