خصصت المصرية للاتصالات 700 مليون جنيه لتطوير شبكتها خلال ثلاث سنوات من خلال توفير سعات تراسلية جديدة لشبكات المحمول وتحويل البنية التحتية للشركة من الكابلات النحاسية لكابلات الالياف الضوئية و التوسع في شبكة التراسل وتوفير مسارات جديدة لمواجهة الانقطاعات في الاتصالات قال مصدر مسئول ان الشركة ستخصص 225 مليون جنيه لتوفير مسارات جديدة للكابلات تمر حول المدن دون اختراق الطرق العامة بتكلفة استثمارية حوالى 110 مليون جنيه في القاهرة و115 مليون في محافظات الاسكندرية والدلتا ومن المقرر الانتهاء منها في خلال ثلاث سنوات على مرحلتين الدلتا المرحلة الاولى والقاهرة في المرحلة الثانية اضاف ان الشركة ستخصص حوالى 200 مليون جنيه خلال 2012 للاستمرار في التوسع في الجيل الثاني من الهاتف الثابت التى تعتمد على المحولات الخفيفة مشيرا الى ان الشركة لم تعد تستهدف التوسع في السنترالات الكبرى مع ارتفاع اسعار الاراضي وصعوبة إجراءات الانشاء وتحولت استراتيجيات الشركة إلى بناء وحدات سنترالية صغيرة تعتمد على السنترالات اللاسلكية اشار الى ان الشركة اعدت خريطة مفصلة لنقاط الارتكاز الخاصة بشبكتها لتحديد سياستها التوسعية خلال الفترة المقبلة فى بعض المناطق والتى ستبلغ تكلفتها حوالى 300 مليون جنيه مشيرا الى ان مد الكابلات متوقف على مدى الطلب على خدمات الانترنت لاقتناص افرص المتوقعه فى هذا المجال ولتعاظم العائد عليه نوه الى ان الشركة ستطرح حلول بديلة لتحويلها الى مشغل متكامل للاتصالات عبر تراخيص الشبكات الافتراضية لمواجهة اعتراضات شركات المحمول عليها من خلال شراء دقائق من شركات المحمول وإعادة بيعها مرة أخري أو طرح شريحة خط للمحمول باسم المصرية للاتصالات بالاتفاق مع إحدي شركات المحمول للحصول علي التردد وتأجير البنية التحتية لها اوضح ان السيولة المتوفرة لدى الشركة وصلت الى حوالى 4 مليار جنيه منوها الى ان القروض المستحقة على الشركة لاتمثل إلا نسبة ضئيلة من رأسمال الشركة وجاري تسديد الاقساط المستحقة.