أكد المرشح الرئاسي المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد سليم العوا ان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لا تملك تحديد تصرفات وتحركات كل من تقدم بطلبات الترشح لخوض منافسات الانتخابات الرئاسية إلا بعد إعلان القوائم النهائية للمرشحين الفعليين، مستندا الى مواد عدد من القوانين الصادرة عام 2005. وأشار العوا خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه مساء اليوم "الاثنين" في الإسكندرية بحضور عدد من قيادات الجماعة الإسلامية إلى أن المحرر الذي حرره ضده أحد المحامين بالإسكندرية حول إقامته لسرادق ومؤتمر جماهيري خلال فترة الصمت الانتخابي لا طائل منها. وأكد ان اللجنة المشرفة علي الانتخابات لا تملك إلا إبلاغ النائب العام بالواقعة ليعبر عن رأيه في تلك البلاغات، مستطردا بأنه لن يسمح باتخاذ بعض التدابير لتهديد مسيرة الحياة الديمقراطية الحرة بالبلاد . وقال .."إن حكم وإدارة البلاد ليس أمرا سهلا أو للساعين إلي الشهرة أو بعض المصالح الشخصية "..مؤكدا أن الداعين إلي نشر الفوضى يتحدي القدرة العسكرية والنظامية التي يجب الحفاظ عليها واستبدال إدارة البلاد بالممثلين المدنين لإدارتها من خلال الانتخابات الديمقراطية. وأشار العوا إلي آرائه من بعض القضايا الدولية ومنها التعاون الاقتصادي والسياسي مع دولة إيران، موضحا أنه يرفض التعاون العسكري ضد أية دولة بها مواطنين مسلمين،وأنه سيتصدي إلي انتشار المباديء الشيعية في مصر كدولة سنية . وشدد على احترامه لكافة الأديان السماوية (الإسلام، والمسيحية، واليهودية) ورفض أي اعتقادات أخري . يشار إلى أن المحامي شريف جاد الله كان قد حرر محضرا في وقت سابق اليوم أمام المحامي العام الأول بالإسكندرية حمل رقم 1233 ضد المرشح الرئاسي المحتمل محمد سليم العوا لإقامته سرادق دعاية انتخابية خلال فترة الصمت التي يخالف بها تعليمات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.