هدد نحو 154 موظف بادارة تحديث البيانات بالبنك الاهلى بالدخول في إعتصام مفتوح الاحد المقبل امام المقر الرئيسى للبنك للمطالبة بتثبيتهم، بعدما فوجئوا بصدور قرار بتسريحهم بحجة رسوبهم فى الاختبارات، رغم عملهم في البنك منذ عامين، براتب شهري قيمته 700 جنيه. رهن الموظفون اعتصامهم بما ستسفر عنه المخاطبات التى تتم بين مجلس الوزراء الذى ارسل خطابا للبنك الاهلي للاستعلام فيه عن حالتهم والمتوقع ان يقوم البنك بالرد عليه نهاية الاسبوع الحالي موضحين ان رئيس الوزراء وعدهم اكثر من مرة بحل مشاكلهم مع البنك ومن ثم العودة للعمل الا انه لم ينفذ ذلك . اوضحوا ان طارق عامر، رئيس البنك الأهلي وعدهم خلال إجتماعه بعدد منهم ، بداية فبراير الماضى ، ، بإجراء إختبارات لهم مرة أخرى، وتعيين من يجتاز الإختبار في فترة لا تتعدى 6 اشهر . أوضحوا أن مجموعة منهم توجهت، لمدير إدارة الموارد البشرية للاستفسار عن موعد الإختبارات، فأكدت لهم أن 50% من العاملين المنتهي تعاقدهم "راسبون"، ولن يتم إجراء إختبارات لهم مرة ثانية، بما دفعهم للتهديد بالاعتصام أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بحقهم في العودة مرة أخرى للعمل ومن ثم تجديد الاعتصام امام المقر الرئيسي للبنك .