ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الامريكية اليوم السبت أن العقوبات الغربية المفروضة على إيران ثالث اكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية وروسيا ويعتمد اقتصادها بشكل اساسي على صادرات النفط .. قد يكون تأثيرها محدودا اذا استمر كبار مستوردي النفط في شراء النفط من طهران . وقالت الصحيفة فى سياق تقرير نشرته نسختها الالكترونية انه وفقا لاحصائيات أجريت في يونيو 2011 فإن هناك خمس دول هم اكبر مستوردي النفط الايراني.. وأن اول هذه الدول هي الصين حيث استحوذت وحدها على 22 % من صادرات النفط الايراني في النصف الاول من السنة الماضية ، مما جعلها اكبر مستورد للنفط الايراني . وأكدت الصحيفة ان الصين رفعت من وارداتها من النفط الإيراني على الرغم من تقليل بعض الدول مثل ايطاليا وبريطانيا من حجم واردتها من النفط الايراني . ووفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية بلغ حجم صادرات النفط الايراني والمنتجات النفطية الأخرى إلى الصين حوالي 540 الف برميل في اليوم العام الماضي بزيادة عن العام قبل الماضي والتي كانت 426 الف برميل يوميا . وأشارت الصحيفة إلى انه على الرغم من الضغوط التي تمارسها أمريكا على الاقتصاد الإيراني، الا ان بكين حافظت على ولائها لنفط طهران .