أجمع المشاركون في الندوة التي أقيمت تحت عنوان البنية التحتية و دورها في تنشيط الاستثمارات داخل افريقيا ان هذا القطاع يحتاج الى تمويلات تصل الى 93 مليار دولار داخل القارة السمراء و اجمعوا على ان البيروقراطية و عدم استثمار الموارد الطبيعية بالشكل المطلوب هو أبرز المعوقات التي تواجهها. و قال مارك بيرسون الخبير في العلاقات الافريقية الصينية بمنظمة الكوميسا ان مشاركة القطاع الخاص للحكومة في مشروعات البنية التحتية سيكون قاطرة النمو التي تحرك الاقتصاديات الافريقية خاصة و أن لديها الكثير من الموارد الطبيعية. أشار الى التجربة الصينية في اختراق الاسواق الافريقية من خلال ضخ مليارات الدولارات في البنية التحتية موضحاً ان بنك الاستيراد و التصدير الصيني قدم تمويلات لهذه الاسواق تقدر ب 40 مليار دولار وجه الجزء الاكبر منها الى البنية الاساسية مشيراً الى ان ابرز التحديات التي تواجه نمو هذه الدول هو البيروقراطية و عدم لستثمار الفرص و من ناحيته قال احد مسئولي بنك التنمية الافريقي ان البنك يقوم بضخ 10 مليارات دولار سنوياً و يعطي الاولوية القصوى لهذا المشروعات لان تمويل هذه المشروعات هو الاساس في رفع معدلات النمو داخل افريقيا و قال بيتر من نيجيريا ان افريقيا سوق ناشئة و تشعر بالزهو و الفخر عندما يقدم المستثمرين اليها خاصة في المشروعات البنية التحتية و مع ذلك لا يمثل الاستثمار في هذا القطاع سوى 5 % فقط مطالبا الحكومات بأن تفكر جيداً و بجرائة لكي نزيد هذه النسبة و التي ستمكنها من تحقيق اهدافها أوضح أنه من خلال توجيه 5% من استثمارات العالم لأفريقيا ستمكنها خلال 5 سنوات من أن تنافس الصين. خاصة وأن اجمالي الناتج المحلي فيها يضعها في المرتبة السادسة من أكبر المعدلات العالمية