قال طارق عامر رئيس البنك الأهلي المصري على هامش الندوة التي عقدة بمؤتمر الكوميسا تحت عنوان دور البنوك و المؤسسات المالية في زيادة الاستثمارات لافريقيا ان هناك الكثير من المعوقات التي تواجه المشروعات الصغيرة و المتوسطة و تتمثل في عدم توافر المعلومات الكافية عن هذه المشروعات موضحاً ان هناك معلومات توضح حجم المنشأة الصغيرة و المتوسطة تبلغ 2 مليون منشأة. اذا كانت نصفها تستطيع الحصول على قروض سيكون هناك فرص كثيرة للنمو في هذا القطاع. وأوضح عامر أن البنك حقق تمويل هذه المشروعات لذلك لجأ البنك الى عمل مبادرة جديدة تستمر لمدة 3 سنوات و لجأ الى تدريب و تأهيل العاملين في هذا القطاع و جمع المعلومات و وضع شروط محددة للحصول على هذه القروض و بذلك يكون لدينا معلومات امنة الى جانب المتابعة المستمرة لتلك القروض كل ذلك من شأنه أن يحدث نمو بهذا القطاع موضحا ان التمويل يأتي في المرحلة الاخيرة . و من ناحيته قال رئيس أحد بنوك الاستثمار في أفريقيا أن هناك العديد من فرص النمو في القارة السمراء تستطيع البنوك من خلالها تحقيق أرباح كبيرة منها خاصة أنها و أنها تحقق معدلات نمة لا يتحقق في أي دولة في العالم الى جانب أن 50% من سكانها تحت 15 سنة كما أوضح أن وجود دول مثل نيجيريا سيتجاوز الناتج القومي لديها خلال عام الناتج القومي لجنوب افريقيا و التي حدث فيها نمو كبير. هناك العديد من القطاعات الواعدة التي يمكن للبنوك تمويلهاخاصة البنية التحتية و الاسمدة و الحديد و الاسمنت الى جانب التجزئة المصرفية للأفراد و أوضح ديفيد باركي رئيس مجل ادارة أحد بنوك الاستثمار بأفريقيا أن أفريقيا لديها مشاكل متعددة و منها عدم الوعي الثقافي بالقطاع المصرفي موضحا أن 40% من زمبيا ليس لديهم حسابات مصرفية الى جانب انخفاض عدد العملاء في نيجيريا حيث يسجل أكبر بنك عدد عملاء يقدر ب 4 مليون عميل. طالب بوجود حلول ابتكارية خاصة لخدمات الافراد و التوسع فيها و تعديل بعض التشريعات و ذلك سيعطي ميزة أكبر للبنوك للتوسع في هذه الدول