شكك وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله في صحة الحكم الذي أصدرته وكالة "ستاندرد اند بورز" الأمريكية للتصنيف الائتماني والذي خفضت بموجبه درجة التصنيف الخاصة بتسع دول أوروبية على رأسها فرنسا والنمسا. ونقل تقرير للدويتش فيلا الالكترونية عن الوزير قوله "إن ستاندرد اند بورز لم تقيم بشكل كاف ما نفذته الدول الأوروبية - التي تواجه صعوبات في الموازنة – من إجراءات لخفض العجز في موازناتها". وأعرب الوزير ، القيادي بالحزب المسيحي الديمقراطي - الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل - ، عن اعتقاده بأن وكالات التصنيف الائتماني تسعى بالدرجة الأولى للترويج لنفسها إعلاميا من خلال تصنيفاتها الائتمانية للدول. ومن جانبه ، دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى "التروي" في التعامل مع تقارير مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية .. متعهدا بأن هذه المؤسسات لن "تحدد السياسات الاقتصادية" لبلاده. وبدوره ، قال المفوض الأوروبي لتنظيم السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه "إن وكالات التصنيف الائتماني ينبغي أن تقدم مزيدا من الثقة لجهود منطقة اليورو من أجل حل أزمة ديونها. وقال "أعتقد أنه سيكون من المناسب للوكالات أن تأخذ في الحسبان بشكل أكبر الجهود غير المسبوقة التي تبذلها الحكومات".