طالب "مجلس أمناء الثورة"، بإقالة وزير الأوقاف الدكتور عبد الفضيل القوصى، على خلفية قراره، بالتحقيق العاجل مع الدكتور مظهر شاهين، خطيب الثورة وإمام مسجد عمر مكرم، إثر ما وصفه المجلس، ب "ادعاءات لم يثبت صحتها"، حول قيام شاهين بالتحريض ضد المجلس العسكري والقوات المسلحة في أحداث مجلس الوزراء، واستخدامه مسجد عمر مكرم للدعاية السياسية للمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عمرو موسى. وأبدى بيان للمجلس، امتعاضه الشديد، إزاء قرار وزير الأوقاف، مشيرًا إلى أن النيابة العامة لم تحقق مع شاهين أو تبلغه حتى بوجود بلاغات ضده في هذا الاتهام، كما أنه لم يثبت بعد أن شاهين قام بالدعاية السياسية للمرشح الرئاسى فى المسجد. واتهم البيان، وزير الأوقاف، بالسعى إلى حرق شاهين "أحد رموز الثورة" سياسيا والتخلص منه، ووصف الوزير بأنه أحد فلول الحزب الوطني السابق وعضو لجنة السياسات به، ومن ثم فهو أول من يجب محاسبته، قائلا إن خطط وزير الأوقاف "غير المرغوب فيه من جانب الثوار"، ستفشل وسيكون مصير الوزير هو نفس مصير سابقيه من الوزراء. وهدد بتنظيم اعتصامات أمام وزارة الأوقاف نفسها، قائلا "إن مجلس أمناء الثورة سيقف للوزير بالمرصاد في حال المساس بالشيخ شاهين".