اتهم وزير السياحة، منير فخري عبدالنور، وسائل الإعلام بتهويل المشكلات التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة، عقب أحداث شارع مجلس الوزراء، قائلا "لا يمكن اختزال البلد في بضع كيلومترات هي مساحة الميدان". وصف، على هامش توقيع بروتوكول اختيار مصر كشريك رسمي فى بورصة برلين السياحية، الأحداث التي تشهدها مصر ب "العابرة" ولا تعكس الجو العام بالشارع المصري، وخاصة بالمدن السياحية كشرم الشيخ والغردقة والأقصر وأسوان. من ناحية أخرى، جدد وزير السياحة نفيه لإمكانية تأثر القطاع بالصعود السياسي للتيار الديني بمصر، ممثلا في جماعة الإخوان المسلمين، والسلفيين، مؤكدًا أن أية حكومة بمصر سواء حكومة إخوانيه او سلفية، أو غيرها، لا تستطيع العمل بدون سياحة، خاصة أن هناك 300 ألف فرصة عمل للشباب بالقطاع، مقابل عجزًا بميزان المدفوعات، وعجز كبير بموازنة الدولة. استبعد إمكانية التضييق على السياحة الشاطئية، خاصة أنها تمثل 83% من حجم السياحة الوافدة لمصر. قال عبد النور أن من يزعم أن بعض الدول مثل ماليزيا وتركيا وضعت قيودا على السياحة فهو مخطئ، خاصة أن أعداد السياحة الوافدة لماليزيا بلغت خلال العام الماضي 23 مليون سائح، تقصد الشواطئ الماليزية.