اقتربت وزارات البترول والصناعة والكهرباء والمالية والتخطيط، من الانتهاء من تحديد الزيادات المتوقعة لأسعار بيع الغاز الطبيعى والكهرباء للصناعات كثيفة الاستهلاك من الطاقة، التى تشمل الحديد والأسمدة والأسمنت والبتروكيماويات والألمونيوم. كشفت مصادر مطلعة إلى أن الزيادات التى كانت مقترحة من قبل، تصل إلى 4.7 دولارات للمليون وحدة حرارية من الغاز، وتم تخفيض الزيادة لتصل 4 دولارات فقط للمليون وحدة حرارية من الغاز، لتتناسب والظروف الاقتصادية الحالية، وهذه الزيادة سيتم إقرارها فى القريب العاجل من المجلس الأعلى للطاقة. وفقا لبوابة الاهرام وفى الساق نفسة قال مصدر بقطاع الكهرباء إنه تم حساب الزيادة المقترحة لسعر الكهرباء للصناعات كثيفة الاستهلاك، لتصل الى 24 قرشا لكل كيلو وات للجهد الفائق حال زيادة سعر الغاز إلى 4 دولارات وفى حالة التحرير الكامل لسعر الطاقة سيصل سعر الكهرباء إلى 29.5 قرش للكيلو وات. أما بالنسبة للجهد العالى ستتراوح الزيادة من 27 إلى 29 قرشاً للكيلو وفى حال التحرير الكامل سيصل سعر الكيلو وات 34 قرشاً. وأضاف المصدر ان هذه الزياة فى اسعار الطاقة لهذه الصناعات ستؤثر بنسبة %2.5 على ربحية مصانع الأسمنت و%10 على ربحية مصانع الحديد. كان الدكتور محمود عيسى وزير الصناعة والتجارة أعلن منذ اسبوعين عن اتجاه الحكومة لزيادة أسعار الطاقة بالنسبة للصناعات كثيفة الاستهلاك "الحديد الاسمنت الأسمدة الألومنيوم السيراميك البتروكيماويات". فى إطار اتجاه الحكومة لتوفير نحو 5 مليارات جنيه سنوياً للخزانة العامة من مبالغ الدعم التى توجه للطاقة سنوياً. والتى تقدر بحوالى 95 مليار جنيه. فى غضون ذلك أشار تقرير حديث لمرفق تنظيم الكهرباء أن مصانع الحديد تستهلك 6 مليارات كيلو وات سنوياً بما يمثل %5 من إجمالى الطاقة الكهربائية المنتجة. وكشف التقرير أن مجمع الألومنيوم يأتى فى مقدمة المصانع المستهلكة للطاقة، حيث يستهلك 400 ميجاوات يلية مصنع حديد الدخيلة ويستهلك 290 ميجا وات مقابل 110 ميجا وات لمصنع الحديد والصلب فى حلوان.