أعلن عدد كبير من المرشحين لانتخابات مجلس الشعب، على المقاعد الفردية والقوائم الحزبية، تعليق حملاتهم الانتخابية تضامناً مع المتظاهرين والمعتصمين بميدان التحرير، واعتراضاً على العنف الذى مارسته قوات الأمن ضدهم، مؤكدين مشروعية مطالبة المعتصمين بتسليم السلطة للمدنيين وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى، فيما واصل مرشحو الإخوان المسلمين دعايتهم. وأعلنت قائمة الكتلة المصرية بدائرة شبرا والساحل وحدائق القبة وقف حملاتها الانتخابية، اعتراضاً على أحداث التحرير التى أدت لوقوع قتلى ومصابين بين المتظاهرين. قال خالد عبدالعزيز شعبان، المرشح ضمن قائمة الكتلة، إنه لا يجوز استكمال الدعاية الانتخابية فى ظل الاعتداءات على المتظاهرين بميدان التحرير. وأعلنت قائمة حزب العدل بشرق القاهرة وقف حملاتها الانتخابية والانضمام للمتظاهرين بميدان التحرير. وقال مصطفى بكرى، المرشح على مقعد الفئات الفردى بدائرة حلوان، إنه قرر وقف حملته تضامناً مع الثوار ومطالبهم المشروعة، وأعلن زياد العليمى، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة، المرشح على رأس قائمة الكتلة المصرية بجنوب القاهرة، تعليق حملته، وقال فى تصريحات ل«المصرى اليوم» إن حكومة عصام شرف غير مؤتمنة على إدارة العملية الانتخابية. وفقا لجريدة المصري اليوم وقال الدكتور عمرو الشوبكى، المرشح على مقعد الفئات الفردى بدائرة إمبابة، إنه قرر تعليق حملته الانتخابية احتجاجاً على الممارسات القمعية لوزارة الداخلية ضد المتظاهرين. وأعلن السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة المرشح على المقعد الفردى «فئات» بدائرة كفر صقر بالشرقية، تعليق حملته الانتخابية والانضمام للمتظاهرين بميدان التحرير. وفيما واصل مرشحو حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، دعايتهم الانتخابية وجولاتهم ومؤتمراتهم، واعتبر عدد منهم أن أحداث التحرير تستهدف تأجيل الانتخابات، وتعطل مسار التحول الديمقراطى طالبت الهيئة العليا لحزب الوفد تأجيل المرحلة الأولى للانتخابات لمدة أسبوعين لحين عودة الأمن والاستقرار للشارع.