قالت رئيسة وكالة الطاقة الدولية يوم الاربعاء ان أسعار النفط المرتفعة تضر بالاقتصادات النامية وقد تهدد أي انتعاش اقتصادي في أوروبا. وبلغ متوسط سعر مزيج برنت الخام هذا العام 111 دولارا ارتفاعا من أكثر قليلا من 80 دولارا في 2010 لترتفع تكلفة التصنيع ويتقلص ما لدى المستهلكين من دخل قابل للانفاق. وقالت ماريا فان دير هوفن رئيسة الوكالة خلال زيارة لطوكيو لبحث رؤية الوكالة المستقبلية للطاقة على المدى الطويل "الدول النامية ولاسيما الفقيرة منها هي الاكثر تضررا لان أسعار النفط المرتفعة تؤثر سلبا على اقتصاداتها." وتابعت "في أوروبا تهدد أسعار النفط المرتفعة الانتعاش الاقتصادي الهش." وفقا لرويترز ورغم التأثير المحتمل للاسعار المرتفعة أحجمت فان دير هوفن عن التصريح عما اذا كان يتعين على أوبك زيادة الانتاج في اجتماعها المقبل في ديسمبر كانون الاول. وقالت فان دير هوفن التي تولت منصبها في سبتمبر ايلول "يرجع الامر لاوبك. نحن وكالة الطاقة الدولية ولسنا أوبك." واعتبرت فان دير هوفن انه ليس من الحكمة تكوين تكتل لمنتجي الغاز. واجتمعت مجموعة من كبار منتجى الغاز في قمة في قطر أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم يوم الثلاثاء. وعادة ما تثير اجتماعات المجموعة مخاوف من ان يسعى المشاركون لتوثيق التنسيق بشان امدادات الغاز ولكن لم تتوصل الدول المشاركة ومن بينها روسيا وفنزويلا وايران لاتفاق في هذا الصدد بعد. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية التي تقدم النصح لاكبر الدول المستهلكة للنفط بشأن سياسة الطاقة أن يكون للغاز دور متنامي الاهمية في تلبية احتياجات العالم من الطاقة في المستقبل وذلك مع تصاعد الطلب من الاقتصادات الاسيوية سريعة النمو وعلى رأسها الصين. من أوسامو تسوكيموري