انتقد رشيد محمد رشيد، وزير الصناعة الاسبق، "الهارب" عقب أحداث الثورة، ما آلت إليه أوضاع الصناعة المصرية. قال عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "إن مصر دخلت مرحلة إغلاق مصانعها، بدلًا من تنشيط الانتاج"، ردًا على ما كشفه عبدالله العوضي، مستشار رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، عن تعرض شركة الحديد والصلب المصرية بحلوان، التابعة للشركة القابضة لعدة عمليات سطو مسلح من قبل خارجين على القانون، مؤكدا على أن الشرطة العسكرية والوزارة الداخلية استطاعتا بجانب العاملين بقطاع الأمن بالشركة السيطرة على الوضع وصد الهجمات المتكررة التى تعرضت لها الشركة على مدار الأسبوعين الماضيين. كما كشف العوضى فى تصريحات صحفية، عن توقف مشروع إنشاء مصنع حكومي جديد للحديد والصلب، لمنافسة القطاع الخاص وتوفير الحديد والصلب بأسعاره الحقيقية، لمحاربة الارتفاعات غير المبررة فى الأسعار، مؤكداً أن الشركة تراجعت عن مشروعها هذا لسوء الأوضاع السياسية والاقتصادية، وهو ما يؤثر على مناخ الاستثمارات فى السوق المحلية فى مصر، مضيفاً أن توقف المشروع لأجل غير مسمى لن يؤثر على استثمارات الشركة، لكنه كان يهدف للحفاظ على أسعار عادلة للحديد والصلب ووضع حد للارتفاعات الشهرية فى الأسعار. وعن وسائل تأمين الشركات التابعة للقابضة، قال المحاسب عبد الله العوضى، إن المهندس محمد سعد رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة الحديد والصلب المصرية، وضع خطة تأمينية للسيطرة على الوضع الأمنى، خاصة بعد تعرض بعض أفراد الأمن للإصابات أثناء تصديهم للسارقين، مشيراً إلى أن الشركة منذ 3 أيام لم يحدث ضدها أى محاولات للاقتحام من المسلحين المتربصين بها. وأوضح أن شركة الحديد والصلب تسعى لإيجاد سبيل لجعل أفراد من الشرطة يعاونون قطاع الأمن فى تأمين مداخل ومخارج الشركة لمنع مثل هذه الحالات