أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن أحداث الفتنه الطائفية التى تمر بها مصر قد تكون بداية الفوضى إذا لم يتم تدارك الموقف سريعاً وإعلاء سيادة القانون وأن اى تهاون فى حل الزمه قد يؤدى الى ما لايحمد عقباه . جاء ذلك خلال كلمته خلال المؤتمر الذي نظمته ساقيه الصاوى بحضور عدد من مرشحى الرئاسة ورؤساء الأحزاب وممثلي القوى السياسيه لمناقشه تداعيات أزمة ماسبيرو وقال موسى أن أى مواجهة بين الشعب والجيش يمثل شرخاً فى جدار الثورة المصريه مؤكداً أن غياب القانون هو السبب الرئيسي وراء تفاقم الأزمات المتتالية فى مصر .