كتبت – دنيا بطران: اكد احمد الحمصانى مدير علاقات المستثمرين بشركة السويدى للكابلات أن الشركة حققت تراجع في الارباح بنسبة 24% خلال عام 2009 مقارنة بعام 2008 لتحقق صافي ربح قدرة 630 مليون جنيه ، مشيرا الى ان زيادة المصروفات بنسبة 61% بالاضافة الى زيادة مصروفات الاهلاك بنسبة 42% واستبعاد 52 مليون جنيه قيمة الدراسات الخاصة بمشروع مصهر النحاس كانت وراء تراجع ارباح الشركة في الوقت الذي بدات فيه الشركة بتنفيذ 8 مصانع جديدة خلال السنة المنتهية فى 31 ديسمبر 2009. وقال الحمصانى أن الشركة قررت زيادة حصتها فى شركة مانويل توريس لصناعة طاقة الرياح من 30% الى 90% ، اى زيادة قدرها 60% وذلك بعد نجاح الشركة من اعادة التفاوض على شراء اسهم اضافية فى توريس والتى تم التفاوض عليها فى 2008 كجزء من عملية الاستحواذ والتى تبلغ قيمتها 200 مليون يورو. واوضح الحمصانى ان الاستحواذ على حصة إضافية فى توريس سوف يزيد من تركيزها الاستراتيجى على إدارة الشركة لقطاع طاقة الرياح كواحد من أسرع الصناعات نموا على مستوى العالم، ومن الجدير بالذكر ان مصر قد اعلنت عن خطة طموحة لتركيب 7200 ميجا وات بحلول عام 2020، وهو ما سيسمح للشركة فى إيجاد وضع جيد جدا كجزء من هذا النمو، خاصة فى مجال التشغيل بإفريقيا والشرق الأوسط، التى تنمو فيه الحاجة لمصادر مختلفة من الطاقة. واضاف انه سيتم افتتاح مصنع اعمدة الرياح بأستثمارات تصل الى 20 مليون يورو ومصنع التوربينات بأستثمارات قدرها 20 يورو ايضا، ليصل اجمالي اللاستثمارات الى 40 مليون يورو، متوقعا عائد استثمارى يصل الى 20% لكل مشروع. واضاف إنه لم يتقرر بعد إذ ما كانت الشركة ستشتري 2 مليون متر من الأراضي بأثيوبيا أم ستكتفي بالتعاقد على تطويرها فقط مضيفا أنه لا يوجد تصور واضح لتكلفة وعائد المشروع الذي تقوم السويدي فيه بدور المطور الصناعي.