طارق عامر : سنمول المستثمر الجاد بالدولار والجنيه المصرى بفائدة اقل 2%.. انشاء صندوق لدعم معارض جمعية المستثمرين حتى لو وصلت الى 500 مليون جنيه.. التمسك ب 50% كغطاء اعتماد اصبح غير منطقى فى الظروف الحالية.. اكد طارق عامر رئيس مجلس ادارة البنك الاهلى المصرى استعداد البنك لتمويل المستثمرين خاصة فى قطاع الغزل والنسيج بالدولار او بالجنيه مع خفض نسبة الفائدة بواقع 2% عن المعمول به حالياً مساهمتة من البنك للنهوض بالقطاع الصناعى بشكل عام والمصدرين بشكل خاص. جاء ذلك على هامش الزيارة التى يقوم بها عامر بصفتية رئيس اتحاد بنوك مصر ورئيس مجلس ادارة البنك الاهلى الى مدينة المحلة الكبرى معقل صناعة الغزل والنسيج فى مصر. واعلن عامر استعداد البنك الاهلى لتمويل جمعية المستثمرين الموجودة بالمحلة من خلال انشاء صندوق خاص بذلك من اجل توفير التمويل اللازم للمعارض وجلب الخبراء حتى لو بلغت تكلفة ذلك 500 مليون جنيه. وفيما يتعلق بتعنت بعض البنوك مع الشركات المتأخرة فى تسديد اقساط القروض وعد عامر بالتدخل لحل تلك الازمة فيما يخص الشركات التى تضررت من الاحداث الاخيرة. وقال عامر فى شأن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ان البنك المركزى يشجها بقوة من خلال اعفائها من نسبة الاحتياطى الالزامى المقدر بنحو 14%، اما تمويل المشروعات القائمة ابدى عامر رغبة البنك الاهلى فى تمويلها سواء لدعم الصادرات او لزيادة رأس المال. وفيما يتعلق بغطاء الاعتماد الخاص بالمواد الخام والذى طالب المستثمرون بان تبقى البنوك عليه عند حد ال 50% اكد رئيس البنك الاهلى ان ذلك اصبح غير منطقى فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد ، لكنه ابدى رغبة البنك فى تقديم خدمات ضمان مخاطر الصادرات بنفس النسبة التى تقدمها شركة ضمان مخاطر الصادرات بفائدة 1.25%. من جانبهم وافق مستثمرى المحلة على كافة العروض التى اطلقها رئيس البنك الاهلى خلال الزيارة وطالبوه بتثبيت سعر الفائدة على القروض الدولارية. وأكد اللواء محمد مصطفى الفخرانى، محافظ الغربية، أن تلك الزيارة تأتى لاستكمال حل مشاكل مصانع الغزل والنسيج الكبيرة والصغيرة، وذلك من خلال فتح اعتمادات مالية لأصحاب المصانع حسب احتياجات كل مصنع. كما أكد الدكتور محمود عيسى، مساعد وزير الصناعة، أن الوزارة ستقوم بتسهيل العقبات أمام المستثمرين خاصة مشاكل التراخيص حتى تصبح المصانع وضعها قانونى ومرخصة، مشيرا إلى أنه سيتم دعم أى تسهيلات يعطيها البنك الأهلى للصناعة، لأن ذلك سيعود على الصناعة بأكملها. أما السيد أبو القمصان، مستشار وزير الصناعة والتجارة للشئون الخارجية ، فأكد أن المحلة هى قلعة الصناعة، ولكنها أهملت وهناك مشاكل كبيرة تواجه هذه الصناعة، مؤكدا أن الصناعة لم تمت ويجب وضع حلول جذرية حتى لا يتحمل أصحاب المصانع الأزمة بمفردهم، مؤكدا أن الصناعة تحتاج إلى دعم مادى والدعم الفنى وتدريب العمالة.