تسعى نحو 20 مؤسسة فرنسية الى الحصول على عقود في العراق لتعويض تخلفها امام المنافسين الاجانب. وأوضح مصدر في السفارة الفرنسية في بغداد ان عدة اتفاقات ستوقع خلال زيارة وزير الصناعة الفرنسي كريستيان استروزي لبغداد وقد تسفر عن عقود بأكثر من 2.5 مليار يورو وفقا لcnbc . ورغم ارتفاع الصادرات الفرنسية بمقدار الضعفين العام الماضي ليصل حجمها الى 413 مليون يورو، فان الاستثمارات تسير ببطء حيث انها لا تمثل سوى 1% من الاستثمارات الاجنبية في هذا البلد الذي تقدر سوقه بنحو 400 مليار دولار. وتتعلق العقود التي ستوقع في بغداد بمشروع لبناء محطة حرارية "الستوم" واعادة تأهيل جزء من الطائرات المدنية "تاليس" واقامة شبكة مواسير لتوصيل مياه الشرب الى جزء من بغداد "سانت غوبان" ودراسات لبناء مترو انفاق في العاصمة العراقية "سيسترا". ومن المتوقع ان توقع شركة رينو تراكس، فرع مجموعة فولفو، مذكرة لانشاء سلسلتين لتجميع الشاحنات وان توقع شركة لافارج على عقد لاعادة تأهيل مصانع اسمنت وان توقع تكنيب لوضع دراسة تخطيطية رائدة في القطاع البتروكيميائي. وتزايدت مؤخرا المبادرات الاقتصادية والزيارات الرسمية بين باريس وبغداد. والعام الماضي زار الرئيس نيكولا ساركوزي بغداد وبعده رئيس الوزراء فرانسوا فيون يرافقه نحو عشرة من رؤساء المؤسسات الصناعية فيما زار الرئيس العراق جلال طالباني فرنسا. وقد حث كل هؤلاء المؤسسات الفرنسية على الاستثمار في العراق.