أعلنت دولة السعودية اليوم عن نيتها لتقديم مساعدات قيمتها حوالي 4 مليارات دولار لمصر لدعم اقتصادها، موزعة على شكل قروض ميسرة وودائع ومنح. وتلتمس الحكومة المساعدة من المانحين ومن صندوق النقد الدولي المساهمة في سد عجز مالي حتى منتصف 2012 يقدر بعشرة مليارات إلي 12 مليار دولار، في أعقاب الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في 11 فبراير. وتسببت الاحتجاجات والاضطرابات في إنخفاض إيرادات مصر من السياحة والاستثمار الأجنبي في وقت زادت فيه التوقعات الشعبية الضغوط على الميزانية. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الحاكم في مصر "وجه رسالة شكر وتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومة وشعب السعودية على الإسهام في دعم اقتصاد مصر بما يقارب 4 مليارات دولار أمريكي. ومتوقع أن تدعم حزمة المساعدات الاقتصادية السعودية الميزانية العامة لمصر والبنك المركزي والتنمية ومشاريع أخرى ومشتريات السندات. وانكمش الاقتصاد المصري بحوالي 7% خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام. وقال د.سمير رضوان وزير المالية يوم الخميس انه يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي لمصر في نطاق لا يتعدى 3 إلي 4% خلال السنة المالية المقبلة التي تبدأ في الأول من يوليو المقبل.