..والتقارير العالمية تؤكد تفوق الاقتصاد المصري على السعودي 2050 أكد كابيل تشاد المدير التنفيذي ل HSBC والمسئول عن الاستثمار فى الشرق الأوسط على التزام مصرفه بالاستثمار طويل الأجل في مصر وعدم وجود نية للتخارج من السوق مؤكدا ان حجم المخاطر التي تواجه الاستثمار فى مصر لا تخيف مصرفه خاصة وان لديه خبرة كبيرة بحجم المخاطر التى تواجه المنطقة وكيفية التعامل معها رافضا الإعلان عن حجم الاستثمارات التي ستضخها المجموعة خلال العام الحالي فى مصر راهنا ذلك بالتطورات السياسية التى ستحدث مستقبلا . أضاف ان القطاع المصرفي المصري تحمل العديد من الأزمات التي تؤكد مدى قوته ومازال يحظى بقدر كبير من الثقة وذلك بفضل الإدارة الحكيمة للبنك المركزي المصري موضحا ان الجهاز المصرفي هو القياس لقوة أية دولة وان كان الكساد الذي تمر به الأسواق المصرية ستؤثر عليه بشكل كبير عليه موضحا أن البنوك الأجنبية توقعت نتائج أعمال خلال الربع الأول أسوء من النتائج المتحققة خاصة وذلك بفضل عدم لجؤ المودعين إلى سحب مدخراتهم بالشكل المتوقع مما يدل على الثقة الكبيرة التي يتمتع بها القطاع المصرفي المصري . أوضح ان كافة التقارير العالمية تشير إلى أن الاقتصاد المصري سيكون أوسع من الاقتصاد السعودي عام 2050 خاصة وان مصر تمتلك كافة الموارد التي تؤهلها الى ذلك موضحا ان هناك العديد من التحديات الاقتصادية التي ستقف أمام مصر خلال العام الحالي والمقبل تتمثل فى انخفاض اجمالى الناتج القومي وزيادة عجز الموازنة بالاضافة الى ضعف التمويل الخارجي والذي سيكون فى أضيق الحدود مدعوما بانخفاض التصنيف الائتماني لمصر بسبب التوترات السياسية موضحا ان احتمال المخاطر طويلة الأجل لا تعتمد علي الاقتصاد او النظام المصرفي وإنما ستلعب السياسة الدور الرئيسي فى تلك المرحلة .