اصبحت ساحة فيس بوك هي الملجأ الاول لقياس توجهات الشعب المصري ، وتوجيهاً للاراء المختلفة فبعد تبني صفحات الفيس بوك قضايا مثل انشاء احزاب سياسية تعبر عن شباب 25 يناير و بعد الجدل الذي دارته تلك الصفحات حول التعديلات الدستورية . تتبنى صفحات الفيس بوك حالياً صراعات مبكرة على منصب رئيس الجمهورية لتتعالى اصوات مطالبة بالبرادعي رئيساً ، في الوقت الذي ترفضه بعضها وتتهمه بالعمالة بينما يحتل عمرو موسى صدر صفحات عديدة و يحمل احمد شفيق نجومية كبيرة في بعض الصفحات لتستنكره غيرها. اموال الغد تتصفح ساحات النقاش لترصد المعارك الانتخابية المبكرة على الرئاسة. في الوقت الذي ينادي مؤيدي البرادعي الذين وصل عددهم على صفحته حوالى 360 الف عضو بترشحه لرئاسة الجمهورية ظهرت صفحة تحمل اسم لالالا مليون لا للبرادعي ولو حتى رئيس مؤقت معتبرة أنه لا يمكن ترشح محمد البرادعي لرئاسة الجمهورية. عمرو موسى نجم صفحات متعددة حيث طالب عدد كبير منذ بداية ايام سقوط الحكم السابق بترشحه للتفاوض باسم الشباب لتمتد تلك الدعوات للمطالبة بترشيح موسى رئيساً للجمهورية تناقلت تلك الصفحات سيرته الذاتية و محاداثاته مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لدفع عملية السلام في الوقت نفسه ظهرت صفحةمضادة لترشح عمروموسى لرئاسة الجمهورية معللين ذلك بصمته ازاء ما يقوم به القذافي في ليبيا. عقب استقالته من رئاسة الوزراء خرجت مظاهرة غير قليلة تدعو لترشح احمد شفيق لرئاسةالجمهورية وظهرت صفحات على الفيس بوك وصل عدد اعضاءها حوالى 20 الف لدعوته للترشح لرئاسة الجمهورية لترد عليها صفحةمضادة لترشحه للمنصب ذاكرة أنه لا يتمتع بالشعبية الكافية بالاضافة الى عدم تحقيقه اي من الانجازات التى يتحدث عنها مؤيدوه. وفيما يلى رسم ايضاحي لعدد الصفحات المؤيده و المعرضه لكل منهم: