أعلن الدكتور محمد البرادعي رسميا اعتزامه ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة، منهياً بذلك الجدل حول إمكانية ترشحه في الانتخابات استجابة لمطالب مؤيديه. وقال المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الحاصل على جائزة نوبل في برنامج «آخر كلام» إن الدستور الحالي سقط بالكامل معتبراً أن إعادة استخدامه «إهانة للثورة»، ودعا المواطنين إلى مقاطعة التصويت على التعديلات الدستورية، أو التصويت ضدها. وقال: «حتي لو كنت ملاكاً فلا أود أن أحكم مصر بدستور ديكتاتوري يمنح سلطات مطلقة»، مطالباً بالبدء في مرحلة تأسيسية لدستور جديد في مرحلة انتقالية مدتها سنة أو سنة ونصف يتم تسليم الحكم خلالها لمجلس رئاسي وحكومة إنقاذ واختيار لجنة تأسيسية تمثل كل أطياف الشعب لصياغة دستور جديد. وأكد البرادعي أن إجراء الانتخابات البرلمانية خلال فترة الستة أشهر الانتقالية سيأتي بمجس شعب لا يمثل الشعب المصري، وستكون فرصة المنافسة ل«فلول» الحزب الوطني ولجماعة الإخوان المسلمين فقط.