طالب طارق توفيق وكيل مجلس إدارة اتحاد الصناعات ، دول اتفاقية أغادير " مصر، المغرب، والاردن، وتونس" بضرورة العمل على وضع أسس واضحة وموحدة للمواصفات والجودة وشهادات الاعتماد وذلك للعمل على تسيير التجارة بينها . جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني لمجلس أعمال أغادير لمناقشة التكامل بين دول اتفاقية أغدير والاتحاد الاوروبي بحضور ممثلي دول الاتفاقية من تونس والمغرب والاردن بالاضافة إلى مصر وأعضاء الوحدة الفنية للاتفاقية . وأضاف أن هناك شراكة بين مصر والعديد من الدول مثل الولاياتالمتحدة ودول الاتحاد اوروبي والتي لها مواصفات محددة في الجودة والموصفات ، وهذا التعدد في المواصفات يسبب الكثير من اللغط لذا لابد من وجود لدينا قاعدة واحدة فى الاعتماد والمطابقة والمواصفات . وأشار توفيق إلى ضرورة سرعة العمل بين الدول الاعضاء في الاتفاقية لموائمة التشريعات الحاكمة لبيئة الاستثمار خاصة وأن المشكلات التشريعية قد تكون متعمدة فى بعض الاحيان ، مؤكدا على أهمية سريان روح العمل التعاوني والتكاملي بين الدول الاعضاء خاصة وأن هذه الروح منقوصه حاليا . ولفت إلى أن استقبال المغرب لصناعة السيارات من اوروبا لا يدعونا للغيره ولكن يشجعنا للتكامل بين السلع ، ولا يمكن لدولة للعالم ان تنتج كل شئ لذا لابد من العمل على تشجيع الصناعات المغذية ، والتكامل بين الدول خاصة في ظل أن المنطقة تشهد تقلبات شديدة ولدينا نسبة عالية من المواليد والبطالة والظروف السياسية. وقال توفيق أن اتفاقية اغادير لها اهداف اقتصادية وسياسية ، وانه طالما زاد الانتاج والعمل كلما قلل من الهجرة لاوروبا ، مضيفا أن دول اغادير مؤهلة لاستقبال الكثير من الصناعات المهاجرة ولها طبيعه خاصه من التكلفة والعمالة. وأضاف أن مواقع اغادير لوجيستىة وهامة وتعمل على زيادة التبادل التجارى الذي يعد بداية الاستثمار، مشيرا إلى ان مصر تنمو يوما بعد يوم برغم الظروف القاسية وانها مازالت مستقبلة للكثير من الصناعات والاستثمار برغم الظروف السياسية الصعبة . وأوضح توفيق أن مصر سوق للتجارة الحرة و تهتم بانسياب التجارة بين الدول ولها اتفاقيات تجارية واتفاقيات تجارة حرة مع عدد من الدول تضم 1.2 مليار نسمة ولديها اتفاقية تجاره حرة مع اوروبا ، وتركيا ، واتفاقية الكوميسا، مضيفا ان مصر فى التسعينيات كانت شبة منغلقه وحجم الصادرات محدود للغاية .