تستهدف هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة توليد نحو 12% من الكهرباء خلال ال 6 سنوات القادمة، من خلال الطاقة المولدة من محطات الرياح، بما يدعم توجه الدولة نحو تحقيق مزيج الطاقة والاعتماد على مصادرها المتجددة والبديلة. أكد المهندس إيهاب إسماعيل مدير عام التخطيط بهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، أن الدولة تعتمد حاليًا في إنتاج الكهرباء على 91 % من الغاز الطبيعي والمازوت، و8% من المصادر المائية ونحو 1% فقط من طاقتي الشمس والرياح، مضيفًا أن هذا مؤشر خطير للغاية فيما يتعلق بالاعتماد على مصدر وحيد فقط لتوليد الكهرباء. أضاف في تصريحات خاصة لأموال الغد، أن هناك حتمية لتحقيق مزيج الطاقة من خلال التوسع في مشروعات الطاقة لمتجددة، والوصول إلى نحو 20% من مصادرها المتجددة ضمن خليط الطاقة خلال ال 6 سنوات القادمة، بحيث ستكون نسبة كل مكون حوالي 12% من طاقات الرياح، و 6% من المصادر المائية، و2% من المشروعات الشمسية. أشار إلى أن اعتماد الدولة على مصدر وحيد للطاقة كان ذلك أحد الأسباب المؤدية لأزمة الكهرباء التي حدثت في صيف 2014، نتيجة عدم توافر كميات الوقود بالشكل المطلوب والتي تلبي عمليات التوليد بمحافظات الجمهورية، وبالتالي كان من الضروري تحقيق مزيج الطاقة خلال السنوات القادمة من خلال الاعتماد على مزيج الطاقة.