أعربت دوائر فلسطينية مقدسية والعديد من مواطني حي وادي حلوة في بلدة سلوان المقدسية الواقعة مباشرة جنوب المسجد الأقصى المبارك عن مخاوف من وقوع انهيارات في الشارع الرئيسي في وادي حلوة. وترجع هذه المخاوف إلى ضعف القشرة الأرضية بسبب الحفريات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة بهدف شق أنفاق من سلوان تتجه جميعا إلى المنطقة الجنوبية والغربية من المسجد الأقصى.كما ورد في اخبار مصر كما أبدى عدد من حراس المسجد الأقصى خشيتهم من أن تتسبب أحوال الطقس العاصفة والممطرة في انهيارات في ساحات المسجد خاصة في المنطقة القريبة من بوابة المغاربة التي شهدت انهيارا قبل نحو شهر وسقوط شجرة معمرة بسبب الحفريات المتواصلة أسفل المسجد الأقصى والتي تقوم بها سلطات الاحتلال بشكل مستمر منذ سنوات طويلة. وأشارت الأوساط المقدسية في هذا الصدد إلى الانهيارات التي وقعت في الشارع الرئيسي في حي وادي حلوة وبالقرب من مسجد العين , فضلا عن الانهيار الذي تسبب في سقوط أحد فصول مدرسة القدس للبنات التابعة للأونروا في المنطقة وإصابة عدد من الطالبات. جدير بالذكر أن سلطات الاحتلال كثفت من عمليات حفرها في المنطقة الجنوبية للمسجد الأقصى وتحديدا في منطقة القصور الأموية ومنطقة وادي حلوة حيث شكا المواطنون من تصدعات وتشققات في منازلهم نتيجة هذه الحفريات.