"برايم" تتوقع إنتهاء أوراسكوم للإنشاء من تنفيذ عقودها المُقدره ب6.7 مليار دولار بحلول 2018

حددت شركة برايم للأبحاث القيمة العادلة لسهم شركة أوراسكوم للإنشاءات عند 56.1 جنيه/ للسهم باستخدام أسلوب خصم التدفقات النقدية- مع التوصيه بالاحتفاظ بالسهم بعائد متوقع قدره 4.2% .
وأوضحت " برايم " خلال مذكرة بحثية صادرة عنها أنه تم استخدام عائد إضافي لمخاطر السوق قدره 6.4% نتيجة أن ايرادات الشركة من خارج مصر تقترب من 50% من اجمالي ايرادات الشركة (السعودية، الجزائر، الولايات المتحدة ومناطق أخرى).
وأضافت : " و استخدمنا أيضا معدل نمو دائم بنسبة 3% على خلفية نمو متوقع في قطاع العقارات بالإضافة إلى مشاريع التنمية والبنية التحتية المتوقعة في مصر وبلاد أخرى في مرحلة النمو مما يخلق فرص لأوراسكوم للاستفادة، و على جانب آخر فإن الشركة تواجه بعض الصعوبات في مشاريعها في المملكة السعودية" .
وتوقعت انتهاء شركة أوراسكوم من تنفيذ العقود التي تمتلكها في الوقت الحالي بحلول عام 2018، كما توقعت أن تقوم الشركة بالمشاركة في المزيد من العطاءات والمناقصات التي تمكنها من الحفاظ على مستوى مقبول من حجم العقود .
ووفقاً لبرايم شهدت إجمالي العقود التي ستقوم أوراسكوم للانشاءت بتنفيذها زيادة قدرها 20% خلال 2015 لتبلغ 6.7 مليار دولار، وقد شهدت العقود في مصر زيادة قدرها 118٪ على خلفية نجاح الشركة في اقتناص عدد من المشاريع التي أُعلن عنها في المؤتمر الإقتصادي بالإضافة إلى إتجاه الحكومة للقطاع الخاص خاصةً في مشاريع توليد الكهرباء.
وأضافت " ومثل مشروع إنشاء محطتي الكهرباء بمشاركة شركة سيمنس الألمانية إضافة كبيرة حيث بلغت حصة أوراسكوم 1٫6 مليار يورو، ومن المتوقع الإنتهاء من تنفيذ المشاريع الحالية خلال 24 شهراً مما سيشكل تأثيراً ملحوظاً على ايرادات الشركة خلال العامين المقبلين " .
و توقعت المذكرة أن يكون يشكل تأخر المستحقات تحدي للشركة، فقد شهدت المملكة العربية السعودية تأجيلات في المشاريع والعطاءت خلال 2015 بالإضافة إلى تأخيرات في دفع المستحقات للشركات، و عانت بعض الشركات من تأخير في إستلام قيمة العقود المتفق عليها.
وتابعت : " أما بالنسبة لمصر فلم تشتكي الشركات حتي الآن من تأخر في التنفيذ أو دفع المستحقات خلال 2015. وتمثل قدرة الحكومة المصرية على توفير العملة الصعبة لدفع قيمة التعاقدات للشركات في ظل أزمة الدولار الحالية الخطر الرئيسي لتلك الشركات. ومع ذلك من المتوقع زيادة الإحتياطي الأجنبي على خلفية المساعدات من دول الخليج و القروض المتوقع الحصول عليها من المؤسسات الأجنبية " .
وعلى صعيد تخفيض قيمة الجنيه علقت المذكرة قائلة : " لقد مثل التخفيض الأخير لقيمة الجنيه تأثيراً إيجابياً على الشركات مثل أوراسكوم للانشاءت والسويدي اليكتريك والتي أبقت معظم عقودها بالعملات الأجنبية " .
وأشارت المذكرة أنه و على الرغم من تحقيق الشركة صافي ربح قدره 176 مليون دولار من عمليات الشركة في الشرق الأوسط خلال 2015 فقد حققت صافي خسارة بمقدار 347 مليون دولار من إجمالي عملياتها.
وتابعت "وقد تسبب مشروع أيوا للأسمدة في الخسارة المحققة، مشروع أيوا للأسمدة والذي كان من المقرر الإنتهاء منه في الربع الأخير لعام 2015 شهد تأجيلات في التنفيذ بسبب خلافات مع المقاولين مما أضاف لتكاليف المشروع" .
وتوقعت " برايم " الإنتهاء من المشروع خلال الربع الثالث للعام الحالي. وأكدت انه فى حال استبعاد خسائر مشروع أيوا للأسمدة فإن الشركة كانت ستحقق صافي ربح قدره 199 مليون دولار خلال 2015.