تقرير : إنتعاشة مرتقبة بالحركة السياحية بالإقصر بعد اختيارها عاصمة للسياحة العالمية لعام 2016

اختار المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابع للأمم المتحدة مدينة الأقصر عاصمة للسياحة العالمية لعام 2016، بالإضافة إلى استضافتها اجتماعات المنظمة نهاية أكتوبر 2016، كما تستضيف المدينة أيضا، خلال الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر2016، القمة الخامسة لسياحة المدن، بحسب ما أقرته الجلسة 103 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية.
أكد خبراء القطاع السياحى على أهمية توقيت القرار بالنسبة لمحافظة الإقصر مشددين على أنه سيساهم فى عودة التدفقات السياحية مرة أخرى للمدينة التى عانت من انهيار الحركة السياحية خلال ال 6 سنوات الماضية.
قال ثروت عجمى مستشار غرفة شركات السياحة والسفر بالصعيد ، أن القرار سيساهم فى انتعاش موسم السياحة المقبل، مشدداً على ضرورة وضع خطة سريعة من قبل وزارة السياحة للترتيب لاستقبال تلك الاحتفالات لإظهار الصورة الحقيقية عن الشارع المصرى ومدى استقراره.
أشار إلى أن إنعقاد القمة الخامسة لسياحة المدن بالمحافظة سيبث صورة إيجابية على استقرار الشارع المصرى مشدداً على ضرورة استغلال الحدث فى الترويج لمصر عالمياً بالاستعانة بشركة العلاقات العامة التى تعاقدت معها وزارة السياحة فى وقت سابق.
من جانبه قال مجدي سليم، رئيس قطاع السياحة الداخلية السابق بوزارة السياحة ، إن السياحة الثقافية تأثرت لفترة تزيد عن 5 سنوات، لافتًا إلى أن اختيار مدينة الأقصر عاصمة للسياحة العالمية من منظمة السياحة العالمية يُعظِّم من قيمة المدينة، ويسهم بشكل مباشر في عودة نشاطها السياحي.
أضاف أن هناك رغبة ملحة لدى دول أوروبية في الترويج ومساندة المدينة التي تحتوي على ثلث آثار العالم مشيراً إلى أن المحافظة تتمتع بالعديد من المقومات التى تجعلها قبلة السياحة الثقافية فى العالم .
سامح سعد مستشار وزير السياحة السابق للترويج والتسويق يؤكد على ضرورة استغلال الحدث من الناحية التسويقية ووضع برامج سياحية خاصة للمدينة مشيراً إلى أن الفاعليات المقرر إقامتها تعد أكبر تسويق مجانى للمدينة ولابد من التفكير فى كيفية استغلاله فى دفع معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى المدينة.
يضيف سعد ، أنه حتى الآن لم ننتبه إلى عوامل جذب تلك الشريحة الهامة من الأسواق التى تعشق السياحة الثقافية ولم نسوق لمنتجاتنا جيدا، مشيراً إلى أن الشركة العالمية التى تم التعاقد معها للتسويق إلى مصر أنتجت فلمين عن مصر لم تعرض بهم ما الذى يتميز به السوق المصرى عن غيره وما الذى نود عرضه وبيعه.