استحوذت الشركة القابضة للصناعات الكيماوية على جميع أصول الشركة العامة لتجارة الكيماويات التابعة لها وذلك رغم زيادة إنتاجها ومكاسبها . قال مصدر مسئول بالشركة العامة لتجارة الكيماويات ل " أموال الغد " بأن قرار الإستجواذ الكلى للشركة جاء بعد قرارالدمج مع شركة المحاريث والهندسة والذى وصفة بأنة تعسفى من إدارة الشركة القابضة بسبب تدهور حال شركة المحاريث والهندسة وزيادة مديونيتها إلى 73 مليون جنيه . وأضاف المصدر الذى فضل عدم ذكر أسمة بأن السبب فى هذا الدمج هو تباطئ رئيس اللجنة النقابية وعدم دراستة لقرار الدمج قبل الموافقة علية مما نتج عن تشريد أكثر من 250 عامل بإجبار القابضة لهم بخروجهم على المعاش المبكر مع الإبقاء على 19 عامل فقط من عمال الشركة بين عمال وموظفين وإداريين . وأشاربأنة كان من المنطقى ضم شركة المحاريث إلى الشركة العامة للكيماويات وليس العكس مشيرا بأن الأخرى قبل قرار الدمج كانت فى أفضل حال من حيث زيادة مكاسبها وإنتاجها وزياد ودائعها فى البنوك إلى 30 مليون جنية بالإضافى إلى تحقيق الشركة أكثر من مليون جنية أرباح هذا العام رغم هذة الظروف . يرجع قرار الدمج بين الشركتين إلى شهر يونيو الماضى والذى كان الهدف منة إنقاذ الشركتين بتحويلهم إلى شركة واحدة نظرا لتماثل النشاط بهدف الاستفادة من العقارات والشقق والأراضي والمباني الغير مستغلة والمملوكة لهما في إعادة الهيكلة,