"ثورة الإنترنت" تنتظر تحديد أولى جلسات قضيتها ضد "الإتصالات" لتحسين الخدمة وخفض الأسعار

أعلنت حملة ثورة الإنترنت عن قيامها الأسبوع الماضي بتقديم أوراق قضيتها المرفوعة ضد وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز القومي لتنظيم الإتصالات بهدف تحسين جودة الخدمة وخفض الأسعار .
وقال إسلام خالد، منسق الحملة، أن الحملة مازالت يى انتظار تحديد ميعاد أول جلسة للقضية خاصة فى ظل عقد الانتخابات البرلمانية خلال الفترة الحالية، مشيراً إلى أن الحملة لم تستقر على فريق الدفاع المختص إلى الآن.
وفى سياق متصل أبدت الحملة استنكارها لتصريحات المهندس ياسر القاضى وزير الإتصالات التليفزيونية، بشأن تحسين الخدمة خلال الفترة الماضية مشيرة إلى أن مسئولي قطاع الإتصالات والوزراء السابقين اعتادوا مثل تلك التصريحات بهدف تهدئة الرأي العام .
وكان القاضي أكد خلال تصريحاته لقناة "سي بي سي" أن شركة تي اي داتا لا تحتكر خدمات الإنترنت فضلا عن إتاحة الفرصة للشركات لتقديم عروض تنافسية موضحا أنه سيتم طرح رخص لشركات جديدة لتقديم الانترنت.
وأكد القاضي أنه سيتم طرح رخص الجيل الرابع قريبا للشركات خاصة أن خدمات الجيل الثالث لاتغطى مصر كلها فى الفترة الحالية مضيفا أن البنية التحتية الأساسية حالتها جيدة جداً ولكن الفرعية حالتها متوسطة .
وأطلقت الحملة فاعلية "بلاها موبايل" الأسبوع الماضب من خلال تدشين هاشتاج "‫#ثورة_الإنترنت_تضرب_من_جديد" لتحسين الخدمة على مواقع التواصل الإجتماعي يوم 20 نوفمبر الجاري.
وتستهدف الفاعلية تعطيل الخطوط للثلاث شبكات من الساعة الخامسة عصراً حتى الساعة العاشرة مساءً من خلال استخدام "وضع الطيران" على الهواتف على أن يتم إستخدام شبكات "الواي فاي" وبرامج المحادثه المجانية بدلا منها.
ولفتت الحملة أن تلك الفاعلية تستهدف 3 محاور أبرزها الاعتراض على سوء خدمات الاتصالات في مصر، فضلاً عن الإعتراض على جشع الشركات وإرتفاع أسعار الخدمات، بجانب رفض قرارات منع خدمات ال voip.