نفى د.عمرو خالد تدخله في أية قضايا حزبية أو سياسية مؤكدا انه يحمل رسالة إصلاحية إيمانية أخلاقية تنموية، ولن يقف موقفاً سياسياً في صف جانب ضد جانب، مشيرا إلى أنه صاحب رسالة أصر على توصيلها ليس عبر الإعلام والبرامج والفيس بوك والإنترنت فقط، ولكن يريد أيضاً أن تكون وجهاً لوجه في المساجد والنوادي والجامعات. وقال في أول تصريح صحفي لموقعه الشخصي بعد انتهاء المحاضرة التي ألقاها في الإسكندرية أمس ، "انتهت الندوة بفضل الله وحمده، بعد طول انتظار وتشوق لألقى أحبتي في أول لقاء أقوم به بعد 8 سنوات من الغياب.. لن يكون آخر لقاء.. سيكون الأول إن شاء الله". وأكد د.عمرو أن الندوة التي حضرها 15 ألف شاب، كانت محاضرة إيمانية أخلاقية بحتة، تركزت حول فعل الخير وحب الله. وأضاف أن الهدف من حضوره هو التأكيد على تلك المعاني الطيبة التي نفتقدها في حياتنا. وقال "كان من أسباب حضوري أن أنادي وأقول خلوا بيني وبين الناس، فأنا رجل صاحب رسالة أريد أن أصل بها إلى كل الشباب والفتيات في كل مكان، وسأبذل قصارى جهدي لأصل بها إليهم".