توقعات بتغييرات إدارية بالاتصالات بالتزامن مع تولي ياسر القاضي الحقيبة الوزارية

توقعت مصادر بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حركة من التغيرات على مستوى الإدارات العليا في الجهات التابعة بوزارة الاتصالات، بالتزامن مع الإعلان عن تكليف المهندس ياسر القاضي بحقيبة الوزارة في التشكيل الجديد برئاسة المهندس شريف إسماعيل.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة ل"أموال الغد" أن أبرز الجهات المرشحة للتغييرات تتمثل في الهيئات التابعة ذات الإدارات المؤقتة مثل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الذي يتولى إدارته بشكل مؤقت المهندس مصطفى عبد الواحد عقب انتهاء فترة المهندس هشام العلايلي الرئيس السابق.
استطردت المصادر "اقتراب موعد انتهاء فترة رئاسة المهندس حسين الجريتلي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ايتيدا ينبئ بحدوث تغيير وشيك في الإدارة"
وتوقعت حدوث تغييرات في مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات وإدارتها التنفيذية بعد تولي القاضي الوزارة.
والمحت إلى بقاء مساعدي وزير الاتصالات لشئون الاتصالات الدكتور خالد شريف وشئون الحكومة الذكية المهندس خالد العطار في منصبيهما بعد التغيير الأخير في وزارة الاتصالات.
عمل المهندس ياسر القاضي ،وزير الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات في الحكومة الجديدة، في قطاع التكنولوجيا لمدة 25 عاما ، من أكتوبر 2010 وحتى يناير 2014 (ثلاثة أعوام و4 شهور)، تولى منصب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ايتيدا) التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكان له دور بارز في تطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر، وتحقيق عائدات صادرات قوية، وتمكن من الحفاظ على هوامش نمو صحية لشركات تكنولوجيا المعلومات المحلية خلال فترة الانكماش الاقتصادي التي تلت ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأضافت المصادر أن القاضي الذي يتمتع بقدرة كبيرة على جذب الاستثمارات الأجنبية ومكافحة الفساد سيعمل على استقرار الوضع المالي والإداري داخل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة.