محمد معيط: العجز في الموازنة 1.5 تريليون جنيه.. وأنا مضطر علشان البلد تفضل ماشية استلف هذا المبلغ    وزير الخارجية الروسي: الوضع في غزة لا يزال هشا    مصرع وإصابة 4 أشخاص في حادث تصادم بمنشأة القناطر    تحذير هام من محافظة كفر الشيخ للمواطنين بعد زحف السحب الممطرة على المحافظة    نيللي كريم وداليا مصطفى تسيطران على جوجل: شائعات ونجاحات تُشعل الجدل    لمدة يومين، فصل جزئي للكهرباء في أبو تيج بأسيوط لرفع كفاءة تشغيل محطة المياه    فصل التيار الكهربائى عن 3 مناطق بمدينة بيلا فى كفر الشيخ.. اليوم    أبرزهم أحمد حاتم وحسين فهمي.. نجوم الفن في العرض الخاص لفيلم الملحد    حزب "المصريين": بيان الخارجية الرافض للاعتراف بما يسمى "أرض الصومال" جرس إنذار لمحاولات العبث بجغرافيا المنطقة    بحضور وزير الثقافة.. أداء متميز من أوركسترا براعم الكونسرفتوار خلال مشاركتها في مهرجان «كريسماس بالعربي»    لجنة بالشيوخ تفتح اليوم ملف مشكلات الإسكان الاجتماعي والمتوسط    عمر فاروق الفيشاوي عن أنفعال شقيقه أثناء العزاء: تطفل بسبب التريندات والكل عاوز اللقطة    فيديو جراف| تسعة أفلام صنعت «فيلسوف السينما».. وداعًا «داود عبد السيد»    أسبوع حافل بالإنجازات| السياحة والآثار تواصل تعزيز الحضور المصري عالميًا    انتخابات النواب| محافظ أسيوط: انتهاء اليوم الأول من جولة الإعادة بالدائرة الثالثة    «الداخلية» تكشف مفاجأة مدوية بشأن الادعاء باختطاف «أفريقي»    ما بين طموح الفرعون ورغبة العميد، موقف محمد صلاح من مباراة منتخب مصر أمام أنجولا    واتكينز بعدما سجل ثنائية في تشيلسي: لم ألعب بأفضل شكل    أمم إفريقيا - لوكمان: تونس لا تستحق ركلة الجزاء.. ومساهماتي بفضل الفريق    يوفنتوس يقترب خطوة من قمة الدوري الإيطالي بثنائية ضد بيزا    ناقد رياضي: الروح القتالية سر فوز مصر على جنوب أفريقيا    أحمد سامى: كان هيجيلى القلب لو استمريت فى تدريب الاتحاد    لافروف: نظام زيلينسكي لا يبدي أي استعداد لمفاوضات بناءة    تفاصيل إصابة محمد على بن رمضان فى مباراة تونس ونيجيريا    2025 عام السقوط الكبير.. كيف تفككت "إمبراطورية الظل" للإخوان المسلمين؟    حادثان متتاليان بالجيزة والصحراوي.. مصرع شخص وإصابة 7 آخرين وتعطّل مؤقت للحركة المرورية    هل فرط جمال عبد الناصر في السودان؟.. عبد الحليم قنديل يُجيب    لافروف: أوروبا تستعد بشكل علني للحرب مع روسيا    نوفوستي تفيد بتأخير أكثر من 270 رحلة جوية في مطاري فنوكوفو وشيريميتيفو بموسكو    داليا عبد الرحيم تهنيء الزميل روبير الفارس لحصوله علي جائزة التفوق الصحفي فرع الصحافة الثقافية    مها الصغير تتصدر التريند بعد حكم حبسها شهرًا وتغريمها 10 آلاف جنيهًا    آسر ياسين ودينا الشربيني على موعد مع مفاجآت رمضان في "اتنين غيرنا"    «زاهي حواس» يحسم الجدل حول وجود «وادي الملوك الثاني»    بعد القلب، اكتشاف مذهل لتأثير القهوة والشاي على الجهاز التنفسي    محمد معيط: المواطن سيشعر بفروق حقيقية في دخله عندما يصل التضخم ل 5% وتزيد الأجور 13%    «إسرائيل: السحر الدين الدم».. كتاب جديد يكشف الأسرار الخفية للدولة العبرية    المحامي ياسر حسن يكشف تطورات جديدة في قضية سرقة نوال الدجوي    عمرو أديب يتحدث عن حياته الشخصية بعد انفصاله عن لميس ويسأل خبيرة تاروت: أنا معمولي سحر ولا لأ (فيديو)    حمو بيكا خارج محبسه.. أول صور بعد الإفراج عنه ونهاية أزمة السلاح الأبيض    كيف يؤثر التمر على الهضم والسكر ؟    وزير الصحة يكرم مسئولة الملف الصحي ب"فيتو" خلال احتفالية يوم الوفاء بأبطال الصحة    رابطة تجار السيارات عن إغلاق معارض بمدينة نصر: رئيس الحي خد دور البطولة وشمّع المرخص وغير المرخص    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهم في واقعة أطفال اللبيني    أخبار × 24 ساعة.. التموين: تخفيض زمن أداء الخدمة بالمكاتب بعد التحول الرقمى    محافظ قنا يوقف تنفيذ قرار إزالة ويُحيل المتورطين للنيابة الإدارية    الإفتاء توضح حكم التعويض عند الخطأ الطبي    القوات الروسية ترفع العلم الروسي فوق دميتروف في دونيتسك الشعبية    سيف زاهر: هناك عقوبات مالية كبيرة على لاعبى الأهلى عقب توديع كأس مصر    طه إسماعيل: هناك لاعبون انتهت صلاحيتهم فى الأهلى وعفا عليهم الزمن    المكسرات.. كنز غذائي لصحة أفضل    أخبار مصر اليوم: انتظام التصويت باليوم الأول لجولة الإعادة دون مخالفات مؤثرة، تطوير 1255 مشروعًا خلال 10 سنوات، الذهب مرشح لتجاوز 5 آلاف دولار للأوقية في 2026    محافظ الجيزة يتابع أعمال غلق لجان انتخابات مجلس النواب في اليوم الأول لجولة الإعادة    آية عبدالرحمن: كلية القرآن الكريم بطنطا محراب علم ونور    كواليس الاجتماعات السرية قبل النكسة.. قنديل: عبد الناصر حدد موعد الضربة وعامر رد بهو كان نبي؟    هل يجوز المسح على الخُفِّ خشية برد الشتاء؟ وما كيفية ذلك ومدته؟.. الإفتاء تجيب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المطلوب " انابة " بحكم " المنتهى " !?    المستشفيات الجامعية تقدم خدمات طبية ل 32 مليون مواطن خلال 2025    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مناقشة تأثير التغيرات العالمية الراهنة على المستقبل المهنى للسيدات فى أولى جلسات «قمة المرأة المصرية»
نشر في أموال الغد يوم 03 - 03 - 2024


1
FacebookTwitterPinterestLinkedinWhatsappTelegramEmail
ناقشت الجلسة الأولى من فعاليات قمة المرأة المصرية التى انطلقت نسختها الثالثة صباح اليوم الأحد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وينظمها منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي، وتستمر لمدة يومين، تأثير التغيرات العالمية الراهنة على مستقبل المرأة المهنية وسبل تخطي تحدياتها
في البداية، قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن منتدى الخمسين اقترب من الوصول إلى 10 سنوات على إنشائه، إذ تم إنشاؤه في عام 2016، منوهة بأنه أصبح حاليا يشكل العديد من التنوع والمشاركات.
إقرأ أيضاً
* تنظيم 5 برامج تدريبية حول العمل الحر والسيرة الذاتية والذكاء الاصطناعى والميزانيات المالية وأسس التفاوض
* قمة المرأة المصرية تنظم ورشة "نقر الطبول من أجل المساواة"
* بروتوكول تعاون بين «منتدى الخمسين سيدة» ومؤسسة «التعليم من أجل التوظيف»
وأشارت إلى الاستراتيجية الوطنية التي تعدها الحكومة، إذ تتضمن جزءا مهما بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني، كما أنه يتم تمويلها من شركاء التنمية، لافتة إلى مشاركة المرأة والتي تجعل قدرة الاقتصاد المصري مرنا في مواجهة التحديات.
* *
ونوهت المشاط بأن أكثر فئة تتأثر بالتغيرات هي السيدات، إذ تتأثر بالحروب والتغيرات المناخية وغيرها من التغيرات، داعية إلى المشاركة في العديد من البرامج المتاحة للدعم الفني والتشغيل.
من جانبها، أكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن المرأة هي أول المتأثرين بملف تغير المناخ خاصة المرأة المعيلة والأطفال وكبار السن، وذلك بسبب تحملها التعاملات اليومية التي تنجح في أغلب الأوقات في حلها.
وأضافت خلال كلمتها أن هناك تجارب ناجحة جدا من السيدات اللاتي يمتلكن الصبر وقوة التحمل ويستطيعن استغلال المشاكل وتحويلها إلى نجاحات، فعلى سبيل أول سيدة ابتكرت فكرة استغلال نفقات الحيوانات وتحويلها إلى سماد عضوي كانت من أسوان.
تابعت فؤاد، أن ملف البيئة له أهمية كبيرة كونه يشمل الحصول على مياه نظيفة وغذاء وتربة، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية محرومة من حصولها على حقوقها الطبيعية، لذلك يجب ألا ننسى معاناة السيدات في فلسطين والسودان وغيرهن مما يعانين في بلدان أخرى.
وأشارت إلى أن المرأة لديها القدرة على تغيير أي تحد وتحويله الى حل فعلى سبيل المثال السيدات التي تعمل في منظومة قش الأرز (السحابة السوداء) من خلال تحويله إلى أعلاف وأسمدة وصل الدخل الخاص بهن في شهرين ونصف الشهر إلى 1.2 مليار جنيه.
ونوهت فؤاد بأن المجهودات التي تقوم بها المرأة تحتاج إلى عمل أكثر، وتحدثنا عن هذا في مؤتمر المناخ فيجب الاهتمام بالتعليم وخاصة للفتيات الصغار، والاستفادة من المبادرات، وهناك آمال كبيرة جدا للمرأة المصرية للاستثمار في البيئة.
من ناحية أخرى، قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إن تقديم الدعم الثقافي والمادي للمصريات المبدعات يتصدر محاور عمل وزارة الثقافة لدعم المرأة.
وأضافت الكيلاني خلال كلمتها بالجلسة الأولى لقمة المرأة المصرية، أن الوزارة تعمل من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع عدة وزارات على توفير كافة سبل الدعم للمرأة المصرية.
وأوضحت أن اكتشاف المواهب من السيدات وتنميتهن وتحفيزهن على دعم موهبتهن يأتي على رأس هذه السبل، بجانب التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير الحماية المجتمعية للمرأة والمساهمة في القضاء على محو الأمية بين السيدات.
وأشارت إلى إطلاق وزارة الثقافة مبادرات للحرف التراثية وتم تخصيص مبادرة هذا العام للسيدات بما يسهم في تحقيق إستراتيجية الدولة لدعم تمكين المرأة اقتصادياً.
وعلى الجانب الفني، قالت الوزيرة الدكتورة نيفين الكيلاني إن هناك فرقا فنية وكورالات وأوكسترا تقودها سيدات، مشيرة إلى الفنانة إيمان جنيدي كأول امرأة مايسترو بصعيد مصر.
فيما أكدت السفيرة سها الجندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن للمرأة دورا عظيما مهما كان حجم التحديات التي تواجهها، فرغم الكوارث والأزمات العالمية المتتالية خلال الفترة الأخيرة، فإن المرأة كانت ركنا أساسيًا وداعمًا قويًا لمواجهة هذه التحديات.
وأضافت في كلمتها أن المرأة تبحث دائما عن حلول لمواجهة التحديات، وهناك 14 مليون مصري ومصرية مغتربون في الخارج وجزء كبير منهم من السيدات.
وأكدت تواصل الوزارة باستمرار وبشكل يومي مع الجاليات المصرية في كافة أنحاء العتلم، وذلك من خلال وسائل الاتصال التكنولوجية المختلفة، إذ تم عقد لقاءات عبر تطبيق زوم مع الجاليات المصرية بالخارج خاصة في الدول التي تواجه تحديات وأزمات تؤثر على المصريين بها، لافتة إلى العمل بجهد وقوة لمساعدة الطلاب المتواجدين في السودان والذين بلغ عددهم 10 آلاف طالبة وطالبة.
وأشارت إلى أن المرأة في أي دولة يوجد بها أزمة تنجح في تجميع زملائها وأقربائها وتنظيم الوضع ي ضوء فطرتها كأم وراعية للمحيطين بها.
من جانبها، قالت الإعلامية دينا عبدالفتاح، مؤسس منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرا، إن المشكلات التي تواجه المرأة لم تعد مشكلات تمكين وإننما أصبحت الحق في الحياة.
وتساءلت خلال مشاركتها بالجلسة الأولى لقمة المرأة المصرية الثالثة، أيهما أقدر بالدعم الصحة النفسية للمجتمعات أم الفوز بالثورات، وأضافت: "أتصور أنه مع التقدم والتكنولوجيا والتطور الذي يشهده العالم زيادة الوحشية"، مضيفة أن 24 سيدة تواجه خطر الموت على مدار اليوم في غزة وكذلك السودان وأوكرانيا وكل مكان يعاني من الوحشية.
وأضافت عبدالفتاح أن السيدات هي المتصدر للصفوف الأولى لمواجهة الوحشية، وتقدمت بالشكر لجميع السيدات على مستوى العالم، وللدولة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومة نابهة ومجالس متطورة تسمح لكل شخص عنده إمكانيات يأخذ دوره في المجتمع المصري.
وقالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن وصول المرأة للمناصب القيادية يؤكد أن لديها الكفاءة والقدرة والمقدرة والرؤية لوضع الحلول، منوهة بأن التحدي الأكبر للمرأة الوصول إلى سوق العمل والتمكينات الاقتصادية المختلفة .
أشارت إلى وصول المرأة إلى مواقع اتخاذ قرار ورؤساء في العديد من الشركات، حيث أنها دائما تربح حينما تتقلد العديد من المناصب القيادية.
من ناحيته، قال السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أن التكتل يرى أن حماية الحقوق الأساسية للمرأة، وتمكينها هو أحد المبادئ الأساسية له، موضحًا أن النساء والفتيات يمثلن نصف سكان العالم، لذا فمن الضروري أن يكون اهتمام كبير بالقضايا الملحة المتعلقة بهم، وهو ما لم يكن موجودًا بشكل كاف في الماضي.
وأشار كريستيان برجر، إلى أن السنوات الماضية شهدت الكثير من التقدم على الصعيد المتعلق بتمكين المرأة والمساواة ما بين الجنسين، ولكن لا يزال من الضروري أن تصبح تلك القضايا إحدى الأولويات الملحة في المجتمع، لافتًا إلى أهمية وجود تقدم على الصعيد الخاص بالمرأة في سوق العمل حيث يجب أن تتمتع النساء والفتيات بإمكانية الوصول إلى عمل لائق، وتحون قادرة على التنقل بين للمناصب في مكان العمل، ما يدعم النساء في أعمالهن، وكذلك على المستوى الدولي، وبالتالي من خلال العمل في هذا الجانب سنكون قادرين على سد الفجوة بين الجنسين في الشركات.
وأضاف: "نحن نرى التطور الحادث هنا في مصر فيما يتعلق بتمكين المرأة في سوق العمل في كافة القطاعات، لكننا مازال هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لزيادة تمكين المرأة خاصة في القيادة السياسة وفي المناصب الحكومية، فضلًا عن تعزيز دورها في مجال التعليم والمجال التقني وكذلك أيضًا المحور الصحى، إضافة إلى تمكين المرأة فى المشاركة فى الحياة العامة، وأيضا تعزيز دورها فى مجال الاقتصاد الرقمي".
وأشار رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، إلى أنه بالإضافة إلى سوق العمل، هناك مجال آخر يجب أن يتم العمل عليه يتمثل في تعزيز الاستثمار في حصول المرأة على التعليم، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وحصولها على الحماية الاجتماعية الشاملة والنظام الصحي.
وقال السفير، "لقد شهدنا تحديات في السنوات القليلة الماضية والتي كانت تشكل عوائق ضد هذا المسار العالمي الخاص بتمكين المرأة، ما فرض الحاجة إلى بذل المزيد من الجهد في هذه القضية".
ولفت برجر إلى أن التحدي الأول تمثل في تباطؤ النمو الاقتصادي بسبب الأزمات المختلفة التي شهدناها، بداية من جائحة كورونا، إلى جانب العديد من الأزمات الأخرى حول العالم، وهو ما سلط الضوء على أهمية قضايا مثل الرقمنة والمناخ يتعين علينا التعامل معها، إذ يعد التحول الرقمي وسد الفجوة الرقمية بين الجنسين التحدي الأكثر أهمية.
وأكد ضرورة تعزيز المعرفة الرقمية للفتيات في مجال النساء والتعليم، وتعزيز المهارات الرقمية للمرأة في الوظائف وريادة الأعمال، ومواجهة المعايير والقوالب النمطية المتعلقة بالجنسين التي تدفع النساء والفتيات بعيدًا عن التكنولوجيا.
وأوضح ان التحدي الثاني يتمثل في الارتباط بتغير المناخ، ولدينا التحدي المتمثل في تحقيق انتقال نظيف عادل وشامل.
وذكر أن التحدي الثالث والأخير، يتمثل في مجابهة القضايا والصور النمطية الاجتماعية من خلال سن القوانين والتشريعات التي تدعم وتعزز هذا المسار، وتغير هذه الصور فى المجتمعات المحلية.
وقالت إيفينيا سيدريا، نائبة رئيس البعثة بالسفارة الأمريكية لدى مصر، إن التحديات التي تواجهها المرأة المصرية تتشابه كثيرا مع تحديات المرأة في الولايات المتحدة الأمريكية.
تابعت أن المرأة تواجه العديد من المشاكل سواء على مستوى دعم الأسرة وتربية الأبناء أو في المساهمة في الاقتصاد الرسمي وغير الرسمي.
وتابعت قائلة: "أنا فخورة لكوني حاضرة منتدى الخمسين، اليوم، للمساهمة في مناقشة طرق اندماج المرأة مع التحديات المحيطة حتى المناخية وذلك للتغلب عليها في ضوء أهداف رؤية 2020".
وأشارت إلى أن مشاكل وقضايا التعليم والبيئة والصحة ومواجهة الأمية المتعددة هي عامة للمراة في أي دولة، موضحة أن مصر تلعب دورا محوريا وإقليميا مهما في مساعدة المرأة على التغلب على تلك التحديات وأكبر دليل على ذلك هو محاور مناقشة منتدى الخمسين اليوم.
ونوهت إلى أهمية إتاحة الفرصة للمرأة وذلك المشاركة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، موضحة أن مصر تسمح للمرأة بالصعود للمناصب الهامة السياسية والريادية.
وقالت إن الإحصائيات تشير إلى أن نسبة تمثيل المرأة في مصر جيدة، متمنية أن تزداد مع الوقت ليس فقط في مصر بل أيضا في الولايات المتحدة وذلك للمساهمة في القطاع الرسمي وغير الرسمي بشكل كاف.
تابعت أن مؤسستها لا تقتصر على التعاون مع الجهات الحكومية فقط بل مع القطاع الخاص والمجتمع المدني أيضا من خلال برامج ريادة الأعمال الاجتماعية وإتاحة الفرصة أمام الفتيات في مصر لإيمانهم بمدى معرفتهم ومهاراتهم الفعالة والتي تظهر بقوة في الشركات العائلية التي تترأسها المرأة.
وأشارت إلى الدور الذي تلعبه المؤسسات الأمريكية في مصر من حيث تقديم البرامج الاقتصادية والتعليمية والمنح التي تقدمها في مختلف بقاع مصر وقطاعات الدولة كالتكنولوجيا وغيرها وذلك للعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المستهدفة.
وأشارت إلى أن الجامعة الأمريكية تقدم العديد من البرامج سعيا لإتاحة الفرص الأكاديمية والبحثية للكثير من المصريين ليس للطلاب فقط لكن للمؤسسات التي تعمل محليا وكذلك المجتمع المدني.
وذكرت أن هناك اهتماما كبيرا في مجال تطوير الأعمال وتمكين الأعمال التجارية للشركات الناشئة وحاضنات الأعمال لمساعدتهم على الننمية والانطلاق بأفكارهم والتركيز على تمكين المرأة من خلالهم كجزء من تحقيق رؤية مصر لدعم مكانة المرأة.
تأتي القمة تزامناً مع شهر المرأة الذى تحتفل فيه جميع دول العالم باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، واحتفال الدولة المصرية فى الشهر نفسه بيوم المرأة المصرية يوم 16 مارس.
وتنطلق القمة هذا العام تحت عنوان "360 درجة نحو حياة نسائية مزدهرة"، وتستهدف دعم مخططات التمكين وتطوير برامج التدريب والتأهيل للمرأة العاملة والمرأة حديثة التخرج من أجل بناء جيل نسائى مهنى متطور يواكب متغيرات العصر وتحدياته المختلفة، إضافة إلى تحسين القدرات القيادية للمرأة المهنية وتقوية مساهماتها في قطاعات الأعمال.
وتشهد القمة إطلاق «ملتقى التوظيف الأول- تمكين المرأة لتمكين مصر»، كذلك تدشين النسخة الأولى من معرض «نساء مصر العظيمات» والذي يوثق رحلة نهضة المرأة المصرية على مر العصور.
وتتضمن الفعاليات عددا كبيرا من ورش العمل وبرامج التدريب التفاعلى للخريجات وطلاب الجامعات لتأهيل الاندماج بسوق العمل ومواكبة المتطلبات اللازمة لبناء كودار قادرة على التأقلم مع متطلبات العصر ومتغيراته.
كما يشارك في القمة كل من سفير السويد هو كان إيمسجورد، وسفيرة قبرص بولي إيوانو، وسفيرة إستونيا بالقاهرة إنجريد أمر، وسفيرة رومانيا أوليفيا توديريان، وسفيرة أيرلندا نولا أوبرين، وسفير جمهورية لاتفيا أندريس رزانس، بالإضافة إلى عدد كبير من المسؤولين وصانعي السياسات، وكبار القيادات التنفيذية للشركات والمؤسسات إلى جانب مشاركة أكثر من 300 قيادة نسائية يمثلن قطاعات مهنية عديدة كالقطاعات المالية والاقتصادية أيضا والرياضية والفنية والثقافية والإعلامية وريادة الأعمال وغيرها من التخصصات المهنية التي برعت فيها المرأة.
وتتضمن القمة العديد من الفعاليات التي تستعرض التجارب الملهمة في التوازن بين الجنسين للحكومة والقطاع الخاص، واستعراض فرص تعزيز الدور المستقبلي للمرأة المهنية عبر اندماج القيادات النسائية مع الأجيال الجديدة الممثلين في القمة من شباب الجامعات والخريجات الجدد للتعريف بالقيمة والرؤى وفرص التواصل وكيفية صناعة تجاربهم الخاصة، في ظل ظروف دولية وإقليمية يصاحبها صراعات جيوسياسية وركود اقتصادي، تحتاج إلى صوت المرأة المصرية كقوة ناعمة قادرة على صناعة تجربتها والتأثير في محيطها المحلي والإقليمي.
وتشهد القمة حلقات نقاش تستهدف تعزيز فرص النمو المهني والإرشاد للمرأة، وفعاليات التواصل في الأعمال المتصلة بكل قطاع لتطوير الحياة المهنية والوصول للمناصب العليا، من ريادة الأعمال للقيادة للعلاقات العامة والتمويل والتألق في الحياة المهنية والتخطيط الإستراتيجي ومهارات القيادة، وتعزيز مهارات التواصل للالتحاق بالوظائف المناسبة.
وتستعرض القمة، سبل تعميم الميثاق الأخلاقي لمكافحة التحرش والعنف ضد المرأة في مواقع العمل»، وآليات التعاون المقترحة مع مؤسسات الدولة المختلفة لتبني الميثاق وتنفيذه في مجتمعات الأعمال، وكذلك توسيع نطاق العمل به ليشمل المدارس والجامعات، إلى جانب العمل على تقديم ورقة عمل تعزز من خلق روابط قوية للقيادات النسائية في كل قطاع الضمان استدامة أعمال القضاء على كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة.
كما ينعقد خلال الفعالية الرئيسية للقمة ملتقى توظيف للمرأة، والذي يعزز استكشاف أنواع الوظائف التي تناسب المرأة وحققت فيها نجاحات استثنائية، والتي من المحتمل أن تقوم بالتوظيف فيها مرة أخرى في المستقبل، وتخصيص مساحة لكل مؤسسة مشاركة داخل مكان انعقاد الملتقى لتقديم معلومات للفتيات المشاركات، والدخول في حوارات مباشرة مع الباحثين عن عمل ومناقشة التفاصيل الخاصة بالعمل، وتقديم النماذج والاستمارات المطلوبة .
وشهدت الفعاليات إقامة معرض موسع لرائدات الأعمال، يستهدف تعزيز مشروعات المرأة وإطلاق العنان لإمكانات ريادة الأعمال النسائية وتنمية المهارات للمرأة في مجال ريادة الأعمال وتحفيزها على الدخول في هذا المجال، ومن ضمنها إقامة مسابقة لاختيار أفضل مشروع خلال المعرض ومنحه جائزة مادية تعزز من أعماله بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية اللازمة.

قمة المرأة المصريةمنتدي الخمسين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.