شهدت المؤشرات العالمية تراجعاً جماعياً خلال تداولات الاسبوع الماضى باستثناء مؤشري نيكاى اليابانى الذى سجل ارتفاعاً بنسبة 1% ،ومؤشر ستريت تايمز السنغافورى الذى سجل ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.3% اللون الاحمر يخيم على المؤشرات الامريكية سجل مؤشر داو جونز -الذى يقيس أكبر 30 شركة صناعية أمريكية في بورصة نيويورك- تراجعاً بلغت نسبته 2.2% ليغلق –اخر جلسات الاسبوع- عند مستوى 11192 نقطة متراجعاً نحو 252 نقطة. كما سجل مؤشر ناسداك تراجعاً بنسبة 2.3% ليغلق عند مستوى 2518 نقطة جاء ذلك بعد ان بلغت احجام التداول خلال الاسبوع نحو 10.7 مليار سهم ليتراجع 60 نقطة. وتراجع مؤشر ستاندر أند بورز بنسبة 2.1% ،ليغلق -بأخر جلسات الاسبوع- عند مستوى 1199 نقطة متراجعاً نحو 26 نقطة ،وبلغ اجمالى حجم التداولات على مدار الاسبوع ما يقرب من 21.4 مليار سهم. تراجع جماعى للمؤشرات الاوروبية سجل مؤشر فاينانشيال تايمز الإنجليزى تراجعاً بلغت نسبته 1.3% ليغلق -بأخر جلسات الاسبوع- عند مستوى 5796 نقطة متراجعاً 79 نقطة على مدار الاسبوع وبلغت احجام التداولات نحو 4.7 مليار سهم. وتراجع مؤشر داكس الالمانى بنسبة بلغت 0.2% ليغلق عند مستوى 6734 نقطة متراجعاً 20 نقطة وجاء ذلك بعد ان بلغت احجام التداولات ما يقرب من 170.6 مليون سهم. سجل مؤشر كاك الفرنسى تراجعاً بلغت نسبته 2.1% ليغلق -بأخر جلسات الاسبوع- عند مستوى 3831 نقطة متراجعاً 85 نقطة بعد أن بلغت احجام التداولات 770.2 مليون سهم. ارتفاع المؤشرات الاسيوية باستثناء هانج سينج الصينى سجلت المؤشرات الاسيوية ارتفاعاً جماعياً خلال تداولات الاسبوع باستثناء مؤشر هانج سينج الصينى الذى سجل تراجعاً بلغت نسبته 2.6% متراجعاً نحو 654 نقطة ليغلق-بأخر جلسات الاسبوع- عند مستوى 24222 نقطة بعد أن بلغت كمية التداولات 9.9 مليار سهم. فى حين سجل مؤشر نيكى اليابانى ارتفاعاً بنسبة 1% ليغلق -بأخر جلسات الاسبوع- على 9724 نقطة مرتفعاً نحو 99نقطة وبلغ حجم التداولات 678 ألف سهم. وسجل مؤشر ستريت تايمز السنغافورى ارتفاعاً بلغت نسبته 0.3% رابحاً 12 نقطة ليغلق بأخر جلسات الاسبوع على 3252 نقطة. ومن جانبة أكد محمد سعيد على تأثر السوق المصر بالاسواق العالمية على الرغم من أن السوق المصرى شهد تراجع خلال الفترة الاخيره والتى شهدت بها الاسواق العالمية ارتفاعاً نتيجة الاعلان عن ضخ سيولة نقدية امريكية جديدة. وتوقع سعيد أن يتأثر السوق المصرى سلباً نتيجة لتراجعات الاسواق العالمية التى شهدتها بنهاية الاسبوع بالاضافة الى تفضيل بعض المستثمرين عدم الاحتفاظ بالاسهم خلال فترات الاجازات الطويلة. وأضاف أن عودة الديون السيادية –والتى ظهرت من قبل لدى اليونان والان ظهرت بايرلندا- سيكون لها اثر على سلوك المستثمرين بالاسواق العالمية والعربية مما سيؤثر على السوق المصرى خلال الفترة القادمة.