جي بي مورجان يستحوذ على فيرست ريبابليك بنك

18
سيطرت الهيئات التنظيمية المالية في كاليفورنيا على فريست ريبابليك بنك اليوم الاثنين ، بعد إنهيار لثالث بنك أمريكي منذ مارس ، بعد فشل محاولة أخيرة لإقناع المصارف المنافسة بالحفاظ على البنك المتعثر واقفا على قدميه.
واستحوذ جي بي مورجان على جميع ودائع فيرست ريبابليك ، بما في ذلك الودائع غير المؤمن عليها ، و «الغالبية العظمى من الأصول»، وفقًا للبيان. وبعد ذلك الإعلان ارتفعت أسهم جي بي مورجان بنسبة 2.6% في تداول ما قبل السوق على الأخبار.
إقرأ أيضاً
* جي بي مورجان: البنوك الأمريكية الأكثر ضعفًا فقدت ودائع بقيمة تريليون دولار
* جي بي مورجان: الفيدرالي الأمريكي قد يوقف رفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل
وقالت إدارة الحماية المالية والابتكار في كاليفورنيا إنها استحوذت على البنك وعينت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع كمستلم. فيما قبلت مؤسسة التأمين الفيدرالية (FDIC) عرض جي بي مورجان لشراء أصول البنك.
وقالت المؤسسة في بيان «كجزء من الصفقة ، سيتم إعادة فتح مكاتب بنك فيرست ريبابليك البالغ عددها 84 في ثماني ولايات كفروع لبنك جي بي مورجان تشيس ، الرابطة الوطنية ، اليوم خلال ساعات العمل العادية»
وتابعت: «سيصبح جميع المودعين في فريست ريبابليك بنك مودعين في بنك JPMorgan Chase، وسيكون لهم حق الوصول الكامل إلى جميع ودائعهم»
قال جيمي ديمون ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة JPMorgan ، إن الاستحواذ يقلل من تكاليف صندوق تأمين الودائع.
وأوضح في بيان: «هذا الاستحواذ يعود بالفائدة المتواضعة على شركتنا بشكل عام ، فهو تراكمي للمساهمين ، ويساعد على تعزيز إستراتيجية الثروة لدينا ، وهو مكمل لامتيازنا الحالي».
منذ الانهيار المفاجئ لبنك سيليكون فالي في مارس ، تركز الاهتمام على فيرست ريبابليك باعتبارها الحلقة الأضعف في النظام المصرفي الأمريكي. وانخفضت أسهم First Republic بنسبة 97% حتى الآن هذا العام اعتبارًا من إغلاق يوم الجمعة الماضية.
أجبر استنزاف الودائع شركة First Republic على الاقتراض بكثافة من مرافق الاحتياطي الفيدرالي للحفاظ على العمليات ، مما ضغط على هوامش الشركة لأن تكلفة التمويل أعلى بكثير الآن. استحوذت شركة First Republic على 72٪ من إجمالي الاقتراض من نافذة الخصم لبنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخرًا ، وفقًا لكبير المحللين الاستراتيجيين في شركة BCA Research ، دوج بيتا.
في 24 أبريل ، سعى الرئيس التنفيذي لشركة First Republic ، مايكل روفلر ، إلى تصوير صورة الاستقرار بعد أحداث مارس. وقال إن تدفقات الودائع الخارجة تباطأت في الأسابيع الأخيرة. لكن السهم هبط بعد أن تنصلت الشركة من التوجيه المالي السابق واختارت روفلر عدم الرد على الأسئلة بعد مكالمة جماعية قصيرة بشكل غير عادي.
كان مستشارو البنك يأملون في إقناع أكبر البنوك الأمريكية بمساعدة فيرست ريبابليك مرة أخرى. تضمنت إحدى نسخ الخطة التي تم تعميمها مؤخرًا مطالبة البنوك بدفع أسعار أعلى من أسعار السوق للسندات في الميزانية العمومية لشركة First Republic ، مما سيمكنها من زيادة رأس المال من مصادر أخرى.
لكن في نهاية المطاف ، لم تستطع البنوك ، التي تجمعت في مارس الماضي لضخ 30 مليار دولار من الودائع في فيرست ريبابليك ، الاتفاق على خطة الإنقاذ واتخذت الهيئات التنظيمية إجراءات ، منهية بذلك البنك الذي استمر 38 عامًا.
البنوك الأمريكيةجي بي مورجانفيرست ريبابليك بنك