أكد عدد من الخبراء بقطاع المواد البترولية على امتداد أزمة البوتاجاز إلى باقي المواد البترولية من السولار والبنزين ، بعجز يصل إلى 25% على مستوى محافظات الجمهورية ، مطالبين الحكومة بضرورة زيادة معدل الضخ اليومي لتفادي الأزمة ومواجهة الطوابير أمام محطات الوقود والمستودعات . أكد الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية على امتداد أزمة البوتاجاز إلى باقي المواد البترولية ، حيث يوجد عجز بنحو 25% بالبوتاجاز والسولار ، بالإضافة إلى عجز يصل إلى 35% ببنزين 80 على مستوى الجمهورية. وأشار إلى أن الواقع ينفي تصريحات الحكومة حول ضخ كميات إضافية ، بدليل امتداد العجز من أسطوانات البوتاجاز إلى السولار والبنزين. وأكد المهندس إمام بركة رئيس شعبة المواد البترولية بغرفة الفيوم التجارية أنه يوجد عجز شديد بالمحافظة بالمواد البترولية، حيث تصل نسبة العجز في بنزين 92 نحو 94% ، و63% في بنزين 80 ، كما تصل نسبة العجز إلى 50% بالسولار و10 بأسطوانات البوتاجاز . وأشار إلى أن أزمة أسطوانات البوتاجاز بدأت في التلاشي ، في حين تضخمت حاليا أزمة السولار والبنزين ، منوها إلى ضرورة انتظام الضخ من البوتاجاز 15 يوما للعمل على توفير احتياجات المواطنين وتعويض النقص الشديد الذي لحق بالمحافظة خلال الفترة الماضية بأسطوانات البوتاجاز. ولفت إلى ضرورة زيادة معدل الضخ اليومي من السولار والبنزين منعا لحدوث أي أزمات ، ومواجهة طوابير السيارات أمام محطات الوقود ، مؤكدا على ضرورة وجود حملات تموينية لمراقبة الاسعار في ظل انخفاض حصص المواد البترولية بما يؤدي إلى ضبط الاسعار. وطالب محمد عبد المنعم رئيس شعبة المواد البترولية بالغرفة التجارية بالقليوبية الهيئة العامة للبترول بتوفير حصة المحافظة من اسطوانات البوتاجاز لمدة 10 أيام . وأوضح أن حصة المحافظة تصل إلى 75 ألف اسطوانة بوتاجاز يوميا ، مشيرا إلى استمرار عمليات الضخ بالحصة الكاملة حتى يوم 18 مارس الجاري سيعمل على إنهاء الازمة الطاحنة التي واجهتها المحافظة خلال شهر فبراير الماضي بأكمله. وأشار عبد المنعم إلى أنه تم أمس توريد حصة المحافظة بالكامل من البوتاجاز ، موضحا أن ذلك لم يساهم في حل الازمة خاصة وان الشهر الماضي شهد عجزا بنحو 50% .